• الرئيسيــــة
  • سيـــاســة
  • اقتصـــاد
  • رياضة
  • ثقافة وفنون
  • حوادث
  • لكل الأسرة
  • تكنولوجيا وعلوم
  • لقاء الموقع
  • محليات
  • أخبار في صور
  • من نحن
  • للاتصال بنا
جديد الجمهورية
1.65 مليار ليرة «الإنفاق الاستهلاكي» على الذهب في 2018 … تعامل المواطنين بالذهب 85% شراء و15% مبيعاً »شهد العام 2018 تصاعد الخلافات بين جمعيات الصاغة ووزارة المالية ومديرية مالية دمشق على خلفية رسم الانفاق الاستهلاكي وضريبة الدخل، ليبدأ العام باتفاق على تسديد مبلغ 125 مليون ليرة سورية خلال النصف الأول من العام أي بمجموع 750 مليون ليرة سورية يتم تحصيلها شهرياً من جمعيات الذهب الثلاث مجتمعة في دمشق وحلب وحماة.وخلال النصف الثاني من العام وقع الخلاف وشهدت الأسواق جموداً استمر حتى الشهر التاسع حين اتفقت الأطراف على تسديد جمعيات الصاغة مبلغ 150 مليون ليرة سورية شهرياً لمدة عام أي حتى الشهر السابع من العام 2019، ليكون مجموع ما تم تحصيله خلال العام 2018 لضريبة رسم الإنفاق الاستهلاكي هو 1.650 مليار ليرة سورية.وفي تصريح لـ«الوطن» أوضح رئيس جمعية الصاغة وصنع المجوهرات بدمشق غسان جزماتي أن العام الحالي شهد انخفاضاً في المبيع مقارنة مع العام الذي سبقه وذلك نظراً لاتجاه المواطنين للاستثمار في أموالهم بدلاً من إدخارها نتيجة تحسن الأوضاع الأمنية والاقتصادية، حيث بلغ وسطي المبيع اليومي في أسواق دمشق قرابة 2 كيلو غرام ذهب يومياً أي بمعدل 600 كغ ذهب خلال العام 2018، مبيناً أن نسبة شراء الذهب من المواطنين إلى المبيع لا تتعدى 15% وذلك كون أغلبية الناس لم تعد تبيع مدخراتها وتقوم باستثمار أموالها في عمليات الترميم للمنازل والمحلات وإقامة مشاريع صغيرة، أي أن 85% من التعاملات مبيع و15% شراء من المواطنين.ولفت جزماتي إلى أن العام 2018 شهد انخفاضاً في كميات الذهب المهرب التي دخلت الأسواق وذلك لعدة عوامل منها زيادة مساحة الأمان والاستقرار وضبط الحدود، بالإضافة إلى أن الورش السورية أصبحت تصنع مصاغاً ذهبية فنية بموديلات جديدة من عيار 18 تضاهي الذهب الإيطالي الذي كان يتم إدخاله تهريباً، بالإضافة إلى أن الورش ما عادت تصنع إلا بحسب الطلب من التجار ولا تقوم بتصنيع مصاغ ذهبية لتخزينها ما أنهى ظاهرة الكساد.وبخصوص الأسعار أوضح جزماتي أن أعلى سعر تم تسجيله هو 17400 ليرة سورية وأدنى سعر كان 14800 ليرة سورية لغرام الذهب عيار /21/ قيراط خلال العام 2018، فيما كان أعلى تسعير بالدولار الوسطي هو 470 ليرة سورة وأدنى تسعير 440 ليرة سورية.ولفت إلى أن عدد المنتسبين للعام 2018 لم يختلف عن العام الذي سبقه بحوالي 2700 منتسب ولكن الأهم كان ارتفاع عدد المسددين لرسوم الجمعية حيث وصل العدد إلى 1500 مسدد خلال العام الحالي، وهذا الأمر يعود لتحسن الظروف الأمنية والاقتصادية وعودة العديد من أصحاب المحلات والورشات للعمل، على عكس السنوات الماضية حيث أحجم العديد من الصاغة عن العمل تخوفاً من الوضع وتقلبات الأسعار وعدم الاستقرار الاقتصادي.وينتهي العام 2018 من دون التوصل لاتفاق ما بين مديرية مالية دمشق وجمعية الصاغة بدمشق حول المكلفين بضريبة الدخل نتيجة الخلاف على الشرائح المطلوب تحديدها والفرق في عدد المكلفين لدى المالية وعدد المنتسبين للجمعية.الوطنعين الجمهورية الأحد, 30 ديسمبر 2018 23:04
الحكومة في آخر جلسات 2018 … 15 يوماً أمام الوزارات لتقديم تصور واضح لإلغاء الاستثناءات … وزير العدل: خلل في »خصص مجلس الوزراء جلسته الأخيرة هذا العام (2018) للاطلاع على مدى تقدم جميع الوزارات في تنفيذ الخطة التنموية والخدمية لمحافظة درعا وإعادة إعمارها.وبحسب بيان صحفي للمجلس (تلقت «الوطن» نسخة منه) فقد بلغت قيمة العقود الخاصة بإعادة إعمار قطاعات الإدارة المحلية والبيئة والزراعة والموارد المائية والكهرباء والصحة والتجارة الداخلية في درعا نحو 17 مليار ليرة سورية، وتم تأكيد ضرورة الانتهاء من جميع المشروعات ووضعها في التنفيذ وفق البرنامج المحدد مسبقاً. ودرس المجلس مشروع قانون بتمديد العمل بأحكام قانون إعفاء أصحاب الأعمال المشتركين لدى المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية من الفوائد والمبالغ الإضافية المترتبة عليهم وجميع الفئات المدينة للمؤسسة والمشمولة بأحكامه لمدة عام بدءاً من تاريخ 5/1/2019.وناقش المجلس مشروع قانون بتمديد المهلة الزمنية الممنوحة بموجب المرسوم التشريعي رقم 2 لعام 2017 لـتأهيل وتدريب ذوي الاختصاصات الطبية لتسوية أوضاعهم بهدف رفع مستوى المهن الطبية وتطوير مستوى الخدمات الصحية من خلال تأهيل وتدريب المختصين من ذوي هذه المهن. وصدق المجلس كتاب هيئة التخطيط والتعاون الدولي المتضمن بروتوكول اجتماعات الدورة الحادية عشرة للجنة المشتركة السورية الروسية للتعاون الاقتصادي والتجاري والفني والعلمي، كما وافق على مذكرة الأمانة العامة لرئاسة مجلس الوزراء المتعلقة بتعديل المهلة المحددة بأسس تسليم الرواتب أو الأجور أو التعويضات إلى العامل أو الموظف في بعض الحالات لتصبح ستة أشهر بدلاً من ثلاثة أشهر.كما وافق مجلس الوزراء على الآلية المقدمة من وزارة العدل بخصوص إلغاء استثناءات التشريعات التي تتضمن إلغاء جميع جوازات القوانين التي تقع ضمن صلاحية الوزير، وإلغاء استثناءات النظام الداخلي للوزارات والطلب من كل وزارة أعدت تشريعاً أن تكون هي المسؤولة عن تعديل هذا التشريع، وإلغاء استثناءاته بهدف تحديد المرجعية في التعديل وتم منح الوزارات مهلة 15 يوماً لتقديم تصور واضح لجهة إلغاء الاستثناءات. وفي تصريح صحفي أكد وزير العدل هشام الشعار أن اللجنة المعنية بإدارة ملف تطوير التشريعات الناظمة لعمل الوزارات لتعديلها كلفت الوزراء موافاتها بالاستثناءات الموجودة، وبعد دراستها تبين أن الخلل الأساسي يكمن في مزاجية التطبيق للسلطة التقديرية للوزراء ولذلك أعيد تكليف الوزراء الدراسة الثانية للاستثناءات التي تشكل خللاً في مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص ودراسة السلطة التقديرية في التشريعات مع التأكيد أنه عند اتخاذ أي قرار إداري يجب أن يكون معللاً بالأسباب وضمن سقف زمني.من جانبها بينت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ريما القادري أن تمديد العمل بالقانون رقم 4 لعام 2016 يهدف إلى مساعدة أصحاب العمل وتعزيز إنتاجية المنشآت وتخفيف الأعباء التي فرضتها الحرب الإرهابية، مشيرة إلى أن هذا التمديد سيكون للمرة الأخيرة، وسيكون له انعكاس إيجابي على مؤسسة التأمينات الاجتماعية من ناحية الحصول على كل الاشتراكات والمبالغ وتحقيق الفائدة للمؤسسة ولأصحاب المنشآت الاقتصادية على حد سواء.الوطنعين الجمهورية الأحد, 30 ديسمبر 2018 22:46
أردوغان يغرق في الفرات.. لا تلوموا النحّات على كثرة الغبار »لم يفسد فرحة السوريين بقرار الانسحاب الأميركي، أو دخول قوات الجيش العربي السوري إلى منبج إلا إعلان مشيخات النفط بدء عودة سفاراتها للعمل في العاصمة السورية دمشق.مفارقةٌ تختصر ربما ردة الفعل الشعبية الحاصلة منذ إعلان «مشيخة الإمارات عودة سفارتها في دمشق للعمل، وإن كان الإماراتيون ربما بحاجة لتعيين شخص أكثر حنكة من السكرتير الحالي الذي قال إن الهدف من إعادة فتح السفارة هو «عودة سورية إلى الحضن العربي». لن نتعب أنفسنا بسؤال «معالي السكرتير» متى غادرت سورية الحضن العربي؟ لكن من الواضح أن ما سيتعبنا هو ترقيم الدول الراغبة بإعادة فتح سفاراتها في دمشق، فالسّبحة فيما يبدو فرطت لتصل إلى ما هو أبعد من دشاديش النفط، لكنّ الأهم ألا تصل سبحة التحليلات السياسية التي تتعاطى مع هذا الحدث لما هو أبعد من المبالغات التي شهدناها وقرأناها، ولا يشبهها إلا التحليلات «التنظيرية» التي تعاطى كاتبوها مع حدث الانسحاب الأميركي بطريقة الموضوع السياسي الذي يكتبه أعضاء الحزب في الاجتماعات السياسية، تحديداً عندما نظن أنفسنا بأننا نحتكر الحقيقة، والمفارقة هنا بسيطة: قبل أن تعلنوا انتصاراً سوريّاً بعودة السفارات الخليجية للعمل في دمشق، عليكم أن تقنعونا بأن إغلاقها أساساً كان هزيمةً لنا واليوم نردّ لهم الصاع! إن إغلاق هذه السفارات أو فتحها لا يشبهه إلا إعلان رجب طيب أردوغان يوماً عن سحب السفير التركي من فرنسا احتجاجاً على قرار التصويت على الاعتراف بمذابح الأرمن، يومها علّق أحد الصحفيين على هذا الحدث «الجّلل» بالقول: لا أعلم إن كان لديهم سفارة أساساً لكي أكترث لإغلاقها.لكن في المقابل لا يجب التعاطي مع الحدث من وجهة نظر الرفض المطلق لإعادة فتح هذه السفارات كونها أساساً لدول شاركت في سفك الدم السوري وحصار الشعب السوري، وبمعنى آخر:نحن الآن أمام تحالفين متعاديين، كلاهما يريد التربص بك، الأول هو الأساس بكل ما تعانيه منذ فتوى «قتل ثلث الشعب ليحيا الثلثان»، والطرف الثاني فهم اللعبة متأخراً وأدرك أنه سيكون التالي، فعليك أن تطبق معه مبدأ «عدو عدوي صديقي»، أو أن تبقى تواجه الطرفين معاً فأيّهما تختار؟ لكي نجيب على هذا التساؤل لابد أولاً من التعاطي مع أربعة عوامل أساسية: أولاً: سورية الثابت وهم المتحوّل هو ليس اقتباساً من عنوان كتاب لـ«مفكر» لا يرى في بلده الأم إلا لعن الظلام، بل هي قراءةٌ في الوقائع التي أوصلتنا اليوم لتهافت الدبلوماسيين إلى دمشق، فسورية لم تتبدل طوال سنوات الحرب الثماني، إلا أنّ من تبدل هم الذين عادوا، فسورية لم يسجل لها أنها أقالت وزيراً أو مسؤولاً أمنياً لأن هذه الدولة لا ترضى عنه أو لأن تغييره من متطلبات تغيير صورتها على المسرح الدولي، فيما أحال الثبات السوري دولاً ومشيخات إلى ورشة عمل في إطار الإقالات والاستقالات والتنقلات تمهيداً للمرحلة القادمة، كل هذا كان يتم والقيادة السورية لم تعر أهميةً لكل هذا الضجيج، ألا يعني هذا أن الصمت في كثير من المواضع أبلغ؟! ثانياً: لعنة التاريخ أم لعنة الجغرافيا؟ في الإطار العام فإن العلاقات الدبلوماسية بين الدول هي اعترافٌ متبادلٌ إن كان على مستوى وجود الدولة ومكوناتها أو الاعتراف بشرعية النظام السياسي الحاكم، هنا نتفق مع فرضية أن شرعية الدولة أو القيادة السورية لا تستمد من افتتاح سفارة لدولة لا تعرف كلمة صندوق إلا لنقل الخضار والفواكه، لكن القضية هنا مرتبطة بدولة كانت محاصرة واليوم من حاصرها يعترف بشكل غير مباشر أنه فشل، كما أن سورية ليست سويسرا من حيث الإطار الجغرافي المحيط بكلا الدولتين لكي تلتزم الحياد العالمي، إنها ليست لعنة التاريخ أو الجغرافيا فحسب، هي كلاهما معاً وعليه فإن الحد الأدنى من التعاون سيكون بأي حال من الأحوال استباقاً لوقوع الأسوأ في هذا الشرق البائس. ثالثاً: العودة إلى الجامعة العربية، إلى الآن يبدو أن الدول التي تآمرت على سورية في حيرة من أمرها، فهم عملياً ينتظرون أي إشارة إيجابية من السوريين تبرّر لهم قرار إعادتهم إلى الجامعة العربية وهو ما لم يحدث ولن يحدث، لكن أكثر ما يخشونه أن يكون قرارهم بعودة سورية إلى الجامعة العربية مترافقاً بتجاهل رسمي سوري، بل أكثر من ذلك هم يريدون عملياً أن يتجنبوا الاصطدام بشروط قد يضعها السوري لضمان هذه العودة، فعودة الجامعة بصيغتها السابقة هو أمرٌ مرفوض شعبياً قبل أن يكون رسمياً، تحديداً أن «العجز» العربي الذي مثلته هذه الجامعة تجاوزناه خلال ما يقارب العقد من ربيع الدم العربي إلى «التآمر» على الدول والشعوب العربية، فهل سنعود لنقطة الصفر وتتحول الجامعة من جديد إلى وسيلة لحماية الأنظمة المتهالكة، لا يطبق من قراراتها إلا ما يتعلق بقرارات وزراء الداخلية العرب، أو وزراء الإعلام العرب، وهو منصب ربما لم يعد موجوداً إلا في منطقتنا، لضمان منع انتقاد هذا النظام أو ذاك في إطار «العلاقات الأخوية»؟! إن أي عودة سوريّة إلى القمم العربية دون ضمان حدوث إصلاحات جذرية في بنية هذه المؤسسة هي نقطة سلبية بحق كل ما قدمه السوريون من تضحيات، هل نعود مثلاً لفكرة «الجامعة العربية» بدلاً من «جامعة الدول العربية»، هل سيكون هناك نظام داخلي يمنع التطبيع مع العدو الصهيوني ويعاقب عليه ويكون محدوداً بخطة نهوض اقتصادية في الدول العربية تستثمر أموال الأغنياء في بيئة الفقراء فننجح ببناء دول وأجيال قادمة بعيداً عن الحروب والإرهاب والتكفير، هل إنهم جاهزون لمثل هذه الانتفاضة؟ رابعاً: شبح الخلافة العثمانية برداء الديمقراطية والتعاون «الإسلامي»، أن تصل متأخراً خير من أن لا تصل، عبارة قيلت لتبرير حالة «عدم الفهم» التي يعانيها بعض البشر، أما على مستوى العلاقات الدولية فتبدو لتبرير ما يعانيه البعض من فشل استراتيجيي يصل لحدّ عدم تمييز الصديق من العدو.ربما تأخرت مشيخات النفط كثيراً حتى تمكنت من فهم ما يريده التركي عملياً من المنطقة العربية، لكن علينا ألا ننسى أبداً أن التركي بحماقاته المتكررة التي اصطدمت بالصمود السوري كان يحرق الأوراق تباعاً وصولاً لانكشافه علناً تحديداً بعد قضية مقتل جمال خاشقجي، هذا الفهم المتأخر وصل مثلاً بصحيفة «الشرق الأوسط» السعودية للتعقيب على ما يجري في منبج السورية بالقول: إن الخطط التركية تصطدم بالجيش السوري، من اللافت أن أصبح اسمه في مانشيتاتهم «الجيش السوري»، ومن اللافت أيضاً أن هناك من بات يفهم حقيقة الأحلام التركية التي يقوم السوريون بوأدها بهدوء وبعيداً عن أي ضجيج بمسارين متوازيين لا يستقيم الأول دون الآخر وهما: المسار الدبلوماسي الذي لا يمكن أن يكتمل دون عودة سورية للمحيط العربي، البعض قد يقرن هذه الجملة بكلمة «للأسف» والبعض الآخر قد يراها لزوم مالا يلزم، لكن الأهم إنها الواقعية السياسية التي تتيح عملياً تحطيم الطموحات التركية وتابعهم القطري من بوابة المشرق الأولى دمشق، واستعادة سورية لدورها الإقليمي لن يكون عطيةً من أحد لأن من خاض معركة الوجود لما تبقى من إرثنا المشرقي سيكون عملياً القائد الفعلي لكل من يلحق بالركب في إطار الاحترام المتبادل. أما المسار الثاني فهو المسار العسكري، وهو الذي تجسّد عملياً بدخول قوات الجيش العربي السوري إلى منبج لتصبح هذه القوات بمواجهة مباشرة مع الميليشيا الإرهابية المدعومة من تركيا، أكثر من ذلك فإن المفاوضات المتقدمة التي تجري اليوم مع ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية – قسد» قد تسحب هذه التفاهمات ليعود الجيش العربي السوري لحماية أهلنا في باقي المدن كالرقة والقامشلي وصولاً إلى «عين ديوار» لسحب الذرائع التركية، تحديداً أن أصحاب الطموحات الانفصالية فهموا، وإن متأخرين، بأن الجيش العربي السوري والراية السورية هما بيت الأمان الذي يحمينا كسوريين، لنجلس بعدها على طاولة النقاش السوري السوري بعيداً عن أيّ تدخلات خارجية، عربيةً كانت أم دوليةً، والأهم من ذلك في المعنى العسكري لسيطرة الجيش العربي السوري على تلك المناطق أن سليل سلطنة الإجرام العثمانية سيبقى محصوراً بطموحاته من جرابلس وصولاً إلى راجو شمالاً والحدود الغربية والجنوبية لمحافظتي إدلب وحلب، وهو حكماً سيكون أمام خيارين إما المواجهة أو القراءة الواقعية للتصريحات الروسية والإيرانية المؤيدة جملةً وتفصيلاً لدخول الجيش العربي السوري إلى كل المناطق التي هي خارج سيطرتها، فماذا ينتظرنا؟ بانتظارنا الكثير من المفاجآت، علينا فقط أن نقتنع بأن العقل السوري الذي يدير إظهار الترتيبات النهائية لها يستمد برودة أعصابه من الثلج السيبيري، لن ينفع معها توسلات رئيس النظام التركي لطلب عقد قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من قال له أساساً إن الرئيس بوتين قادر أن يعطيه ما لا تقبل به القيادة السورية؟ ربما هو ذات الشخص الذي نصحه بالتصريح عشية دخول الجيش العربي السوري منبج بأن «وحدات حماية الشعب» لا يحق لها دعوة طرف ثالث للدخول إلى منبج! دققوا فقط في هذا التصريح لتعرفوا أي عقل سوري أوصل أردوغان إلى هذا «الهبل»، وبمعنى آخر: عندما يقوم النحات بتطويع الحجر لينطق، عليك ألا تشوش عليه بانزعاجك من الغبار المتناثر، إنه النظام العالمي الجديد، ركزوا على ملامحه الجديدة، ولا تكترثوا للغبار.الوطن السوريةعين الجمهورية السبت, 29 ديسمبر 2018 23:02
بعد الإمارات والبحرين.. إعادة فتح سفارة الكويت «بات وشيكاً» … مع عودة الدبلوماسية إلى دمشق.. إقرار عربي وغربي بانتصار الرئيس »مع تسارع حالة إعادة فتح السفارات العربية بدمشق، أقر الاحتلال الإسرائيلي بأن الرئيس الأسد حقق انتصارات عديدة خلال أسبوع، على حين اعتبرت تقارير صحفية غربية أن الغرب أخفق في تنفيذ خططه في سورية.وبعد إعلان المنامة استمرار عمل سفارتها في دمشق الخميس الماضي، وصف وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أمس، في تغريدة نشرها على حسابه في «تويتر»، سورية بأنها «بلد عربي رئيسي في المنطقة»، مضيفاً: «نقف معه في حماية سيادته وأراضيه من أي انتهاك، ونقف معه في إعادة الاستقرار إلى ربوعه وتحقيق الأمن والازدهار لشعبه الشقيق». وأول من أمس أيضاً، أعلنت البحرين استمرار عمل سفارتها لدى دمشق، لافتة إلى أن السفارة السورية في العاصمة المنامة تقوم بعملها المعتاد.على خط مواز، قالت صحيفة «القبس» الكويتية، أمس، نقلاً عن مصادر سورية لم تسمها: إن «فتح سفارة الكويت (في دمشق) بات وشيكاً»، إلا أنها نقلت عن مصادر كويتية أن سفارة سورية لم تتوقف يوماً عن ممارسة أعمالها في الكويت.وفي طهران، عقدت أمس جلسة مباحثات اقتصادية بين رئيس الجانب السوري في اللجنة الاقتصادية الوزارية المشتركة بين سورية وإيران، وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد سامر الخليل، ورئيس الجانب الإيراني في اللجنة، وزير الطرق وبناء المدن محمد إسلامي، وبحثا سبل تطوير وتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين الصديقين والتوصل إلى توافق بشأن مشروع اتفاقية التعاون الاقتصادي الإستراتيجي طويل الأمد. وبحسب وكالة «سانا»، قال الخليل: «نعول على دور كبير للشركات الإيرانية وإمكاناتها في إعادة الإعمار في سورية ويجب أن يحظى التعاون المصرفي باهتمام خاص لأنه ضروري للتعاون التجاري والاستثماري».في الغضون، ذكرت صحيفة «الجواهر» الموريتانية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن «الرئيس الموريتاني ​محمد ولد عبد العزيز​ سيقوم بزيارة رسمية إلى ​سورية​ للقاء الرئيس ​بشار الأسد​، في ثاني زيارة لرئيس عربي لسورية منذ ثماني سنوات».وبعد الانفراجات الدبلوماسية، ذكر الموقع الإلكتروني الاستخباراتي الإسرائيلي «ديبكا»، أمس، أن الرئيس بشار الأسد، حقق نجاحات كبيرة خلال أسبوع واحد فقط، بدأت بالانسحاب الأميركي من بلاده، وتبعها إعادة افتتاح سفارة الإمارات.وبحسب وكالة «سبوتنيك» اعتبر «ديبكا» أن دخول الجيش العربي السوري منطقة منبج هو نجاح آخر للرئيس الأسد، وكذلك استمرار التعاون بين الرئيس الأسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومساندة الأخير للرئيس الأسد في مواجهته ضد الإرهابيين، وكذلك ضد الغارات الإسرائيلية العدوانية الأخيرة على سورية، مساء الثلاثاء الماضي. في سياق متصل، قالت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية في مقالها الافتتاحي أمس: إن سورية عادت إلى المربع الأول الذي كانت فيه قبل ثمانية أعوام عندما اندلعت الحرب، على حين اعتبرت صحيفة «التايمز» في افتتاحيتها أيضاً أن الخاسرين الأكبرين بعد الانسحاب الأميركي من سورية «هما الأكراد والغرب»!الوطنعين الجمهورية السبت, 29 ديسمبر 2018 22:52
الرئيس الأسد بين أهله في قرية السودا بمحافظة طرطوس » زار الرئيس بشار الأسد برفقة السيدة أسماء الأسد وأولادهما كنيسة قرية السودا الواقعة في ريف طرطوس، وتناقل نشطاء على «فيسبوك» أمس صورة للرئيس الأسد والسيدة عقيلته داخل الكنيسة، على حين انتشرت صور الرئيس مع المواطنين من أبناء القرية على صفحات النشطاء بسرعة، وعبر الأهالي عن فرحتهم بزيارة رئيس الجمهورية إلى قريتهم. ونشرت إحدى الصفحات فيديو ظهر فيه الرئيس الأسد وعائلته حين وصوله إلى الكنيسة وقد التف الأهالي حولهم على حين كانت الكنيسة تقرع أجراسها، وقالت الصفحة تعليقاً على الفيديو: «العيد عيدين بطرطوس».كما تم تناقل العديد من الفيديوهات التي صورت من هواتف جوالة لسيدات يعانقن السيدة أسماء ومواطنين يتصورون مع السيد الرئيس ويتحدثون معه وخاصة أن هذه الزيارة تأتي في موسم الأعياد المسيحية وإلى الكنيسة الوحيدة الموجودة في قرية السودا ومنطقتها.عين الجمهورية السبت, 29 ديسمبر 2018 22:47
التحالف السعودي ينفذ 158 خرقاً لوقف إطلاق النار … الجيش اليمني يعلن بدء تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في »أعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية في صنعاء العميد يحيى سريع بدء تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في ميناء الحديدة.وقال سريع: «إننا ننتظر من لجنة المراقبة الأممية إلزام الطرف الآخر بتنفيذ تعهداته المنصوص عليها في المرحلة الأولى من اتفاق استوكهولم وهي الانسحاب من الجهة الشرقية للمدينة ومن بقية الأجزاء الحرجة بحسب نص الاتفاق».وبدوره قال عضو وفد صنعاء للسويد سليم المغلس: «بدأنا إعادة الانتشار في ميناء الحديدة لنكسر مخاوف الطرف الآخر بشأن أول خطوة بحضور رئيس لجنة التنسيق الأممية باتريك كاميرت»، مؤكداً أن «الجيش واللجان انسحبوا من ميناء الحديدة».وأكد المغلس أن «قوات خفر السواحل اليمنية تسلمت إدارة ميناء الحديدة أمنياً وبدأت بمباشرة عملها فيه»، وأضاف: «نأمل أن تلقى خطوتنا استجابة لدى الطرف الآخر ويقدم على إعادة الانتشار من الجهة الشرقية بما فيه كيلو 16»، منوهاً: «إذا استجاب الطرف الآخر فسنقوم بالمرحلة الثانية من إعادة الانتشار». وأوضح أنه «تمّ الاتفاق مع رئيس لجنة التنسيق الأمني على أن يقوم كل طرف بإعداد خطة مكتوبة فيما يخص إعادة الانتشار وتسليمها نهاية اليوم (أمس) إلى مكتب المبعوث الأممي»، مشيراً إلى أن «الخطة المكتوبة ستحدد فيها المواقع المراد الانسحاب منها لكلا الطرفين». وقال عضو وفد صنعاء: «طلب فريقنا في لجنة التنسيق اتخاذ إجراءات عاجلة بسحب قوات الطرف الآخر من محيط المدينة وجنوب المطار وإيقاف التعزيزات التي وصلت والمستمرين فيها حتى الآن».وأشار إلى أن رئيس لجنة التنسيق الأممي أكد أهمية أن تكون الثقة عاملاً مهماً بين الطرفين لتنفيذ كامل الاتفاق من دون انتقائية من بنود الاتفاق.وأمل المغلس «أن تقوم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على ابن سلمان وابن زايد للتعاطي الإيجابي مع هذه الخطوة ومع تنفيذ الاتفاق كما ضغطت عليهما لقبول الاتفاق في السويد».ورأى عضو وفد صنعاء أنه «بعد هذه الخطوة أصبحت الكرة في ملعب تحالف العدوان والمجتمع الدولي».من جهتها أعلنت الأمم المتحدة موافقة الأطراف اليمنيين على فتح الممرات الإنسانية المغلقة بدءاً من طريق الحديدة صنعاء على مراحل نهاية الشهر الجاري.وقالت الأمم المتحدة: إن «الاجتماع المشترك الأول للجنة تنسيق إعادة الانتشار في مدينة الحديدة أفضى إلى بدء تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق ستوكهولم التي تشمل وقف إطلاق النار، وبناء الثقة لتقديم المساعدات الإنسانية، إضافة إلى إعادة الانتشار».ومن جانبه أفاد مصدر يمني بأن قوات الأمن في الحديدة ستتسلم تأمين الميناء بعد انسحاب الجيش اليمني واللجان الشعبية منه. على حين أعلن الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية عن ارتكاب قوات التحالف المتعددة 158خرقاً لوقف النار هناك خلال الـ24 ساعة الماضية. يذكر أن اتفاق ستوكهولم تمّ فيه البحث بشأن اتفاق الهدنة في الحديدة في إطار التمهيد للحل السياسي النهائي في اليمن، ووقف إطلاق النار في الحديدة من أجل إيصال المساعدات الإنسانية.ميدانياً، أكد مصدر عسكري يمني مقتل وجرح العشرات من قوات التحالف السعودي وتدمير 17 آلية عسكرية خلال صدّ هجومهم المسنود بغارات جوية مكثفة في الناحية الشرقية لجبل النار الحدودي والممتد بين مديرية حرض التابعة لمحافظة حجة اليمنية ومنطقة الطِوال في جيزان السعودية. في المقابل شنّت طائرات التحالف سلسلة غارات جوية على مديريتي حرض ومُسْتَبأ في محافظة حَجَّة غربي اليمن. وطاولت غارات أخرى مديريتي باقِم وسحار الحدوديتين جنوبي غرب محافظة صعدة شمالي اليمن.إلى ذلك قصف الجيش واللجان بصاروخي «زلزال1» تجمعات قوات التحالف قبالة معسكر عاكِفة بالتوازي مع قصف مدفعي استهدف حصن الحماد في نجران وصحراء البُقْع الحدودية الواقعة بين نجران السعودية وصعدة اليمنية.كما شنّ الجيش واللجان عملية هجومية أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف قوات التحالف وتدمير آلية عسكرية لهم في منفذ عَلْب الحدودي بين عسير وصعدة.هذا وتتواصل المواجهات العنيفة بين الجيش واللجان مع قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي والتحالف في مديرية نِهْم شمالي شرق صنعاء، إذ دفعت قوات الرئيس هادي بتعزيزات عسكرية جديدة إلى المديرية من محافظتي مأرب والجوف لشنّ عمليات عسكرية سعياً للسيطرة على المديرية ولا سيما بعد إخفاقها في التقدم منذ 3 سنوات، إلا أن الجيش واللجان تمكنوا من إحباط محاولات زحف واسعة لقوات هادي مدعومة بغارات جوية باتجاه عدد من التلال في جبل القَرْن ومنطقة الحول في المديرية ذاتها.الوطنعين الجمهورية السبت, 29 ديسمبر 2018 22:42
مسؤولون أميركيون أكدوا صعوبة استرداد السلاح من «قسد» … الاحتلال الأميركي يخلي أول مستودعاته شمال البلاد »مع بدء الاحتلال الأميركي بإفراغ أحد مستودعاته في ريف الحسكة في إطار انسحابه من سورية، أكد مسؤولون أميركيون صعوبة استرداد السلاح الذي منحته واشنطن سابقاً لـ«قوات سورية الديمقراطية –قسد»، على حين توعدت طهران الاحتلال الأميركي بـ«صفعة أخرى». وبحسب وكالة «الأناضول» التركية، فإن الولايات المتحدة أخلت أحد مستودعاتها في مدينة المالكية التابعة لمحافظة الحسكة، أول من أمس، حيث كان المستودع يضم عدة مخازن، ويعمل فيه نحو 50 جندياً أميركياً، وذلك بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 19 الجاري بدء سحب قواته من سورية. ولفتت إلى أنه جرى إرسال سيارات مصفحة من نوع «همر» وشاحنات كانت موجودة داخل المستودع، والجنود الأميركيين العاملين فيه إلى العراق.وأول من أمس أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون أنه سيقوم بزيارة تركيا و«إسرائيل» للتنسيق بشأن سورية، وكتب في موقع «تويتر»: «سنناقش عملنا المتواصل في معالجة التحديات الأمنية التي يواجهها الحلفاء والشركاء في المنطقة، بما فيها المرحلة المقبلة من القتال ضد تنظيم داعش الإرهابي في وقت تبدأ الولايات المتحدة بإعادة جنودها من سورية» على حد زعمه.من جهتها قالت وزارة الدفاع الأميركية في بيان أيضاً: إن «المرحلة التالية من الدعم الأميركي للتحالف الدولي في سورية، عملية محكمة ومدروسة بشكل جيد، ومن خلال دعم متبادل (بين أطراف التحالف)، وتركز على انسحاب أفراد قواتنا مع اتخاذ كافة الإجراءات الممكنة لضمان سلامتهم وحمايتهم». في المقابل نقلت وكالة «رويترز»، عن أربعة مسؤولين أميركيين أن قادة أميركيين يخططون لانسحاب القوات الأميركية من سورية «يوصون بالسماح للمقاتلين الأكراد الذين يحاربون تنظيم داعش بالاحتفاظ بالأسلحة التي قدمتها لهم الولايات المتحدة في خطوة من المرجح أن تثير غضب تركيا حليفة واشنطن في حلف شمال الأطلسي».وقال ثلاثة من هؤلاء المسؤولين الذين تحدثوا شريطة عدم نشر أسمائهم، بحسب الوكالة: إن هذه التوصيات جزء من مناقشات تجري بشأن مسودة خطة للجيش الأميركي، دون أن تُعرف التوصية التي سترفعها وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» في نهاية الأمر للبيت الأبيض.وأضاف المسؤولون: إن المناقشات في مراحلها الأولى داخل «البنتاغون» ولم يتم اتخاذ قرار بعد، وسيتم عرض الخطة بعد ذلك على البيت الأبيض خلال الأيام المقبلة كي يتخذ الرئيس ترامب القرار النهائي وأن التعليق عما سيحدث بشأن تلك الأسلحة سيكون أمراً «غير ملائم» وسابقاً لأوانه.وقال المتحدث باسم «الدفاع الأميركية» شين روبرستون: إن «التخطيط جار ويركز على تنفيذ انسحاب محكم ومنضبط للقوات في الوقت الذي يتم فيه اتخاذ كل الإجراءات الممكنة لضمان سلامة جنودنا».وأضاف أحد المسؤول: إن «القتال لم ينته. لا يمكننا ببساطة أن نبدأ في طلب إعادة السلاح»، على حين تساءل أحد المسؤولين: «كيف سنستردها (الأسلحة من قسد) ومن الذي سيستردها؟»، معتبراً أن «فكرة أننا سنستطيع استعادتها تتسم بالحمق. لذلك سنتركها في مكانها». كما نقلت الوكالة عن شخص قالت إنه «مطلع على المناقشات الخاصة بخطة الانسحاب الأميركي»: إن البيت الأبيض والرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيعارضان اقتراح السماح باحتفاظ «وحدات حماية الشعب» الكردية بالأسلحة التي حصلت عليها من الولايات المتحدة.وأضاف: أن هذه التوصية تمثل «رفضاً لسياسة ترامب بالانسحاب من سورية».على خط مواز، قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد علي جعفري، في تغريدة نشرها أمس على حسابه الرسمي في موقع «تويتر»: «إن كان الأميركيون يطرحون اليوم ادعاء الخروج من المنطقة فالسبب في ذلك يعود إلى تورطهم في مستنقع سورية وأفغانستان، ولكن عليهم أن يعلموا أن تحركاتهم مرصودة بدقة».وبحسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، أضاف جعفري: «إن كانوا بصدد القيام بأي مؤامرة جديدة في المنطقة فسيتلقون صفعة قوية أخرى».أما المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، فقلل من إمكانية تعزيز تنظيم داعش لمواقعه، بعد سحب الولايات المتحدة لقواتها.وقال دي ميستورا، الذي سيغادر منصبه بداية العام المقبل، في حوار مع قناة «آر تي إس»: إن سحب القوات الأميركية سيوجه ضربة إلى الأكراد بالدرجة الأولى، مضيفاً إن الأكراد «مكون مهم جداً في سورية، ولا يجب أن نتجاهله في أي حال من الأحوال».وأشار دي ميستورا إلى أن الولايات المتحدة تستطيع أن تواصل مشاركتها في تسوية الأزمة السورية من خلال العمل الدبلوماسي.الوطنعين الجمهورية السبت, 29 ديسمبر 2018 22:34
مصادر كردية لـ«الوطن»: الاتفاق مع «قسد» جيد وضروري.. وهدوء في المدينة.. وقنابل ضوئية للاحتلال الأميركي تجنباً للصدام … الجيش يواصل »عزز الجيش العربي السوري أمس من انتشاره في ريف منبج على الخط الفاصل بين «وحدات حماية الشعب» الكردية والميليشيات المسلحة المدعومة من نظام أردوغان.وبينما حاول الاحتلال الأميركي تجنب المواجهة مع الجيش بإطلاق «قنابل مضيئة»، واصل الاحتلال التركي ومليشياته التحشيد على الحدود واستنفر نظام أردوغان تلك الميليشيات استعداداً للمشاركة في عمليتي «منبج وشرق الفرات»!.وقالت مصادر كردية واسعة الاطلاع على تطورات الأوضاع في منبج لـ«الوطن»: إن الجيش يواصل إرسال المزيد من التعزيزات إلى المناطق التي دخلها في ريف منبج الغربي والشمالي أول من أمس والواقعة على خط التماس بين مناطق سيطرة «وحدات حماية الشعب» الكردية والميليشيات المسلحة المدعومة من نظام أردوغان. وأول من أمس، أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة «دخول وحدات من الجيش العربي السوري إلى منطقة منبج بريف حلب الشمالي ورفع علم الجمهورية العربية السورية فيها».وأكدت القيادة العامة في بيانها أن الجيش العربي السوري يضمن الأمن الكامل لجميع المواطنين السوريين وغيرهم الموجودين في منطقة منبج. جاء دخول الجيش إلى منطقة منبج، بعد وقت قصير من توجيه «وحدات حماية الشعب» الكردية، العمود الفقري لـ«قوات سورية الديمقراطية – قسد»، دعوة إلى دمشق للانتشار في المنطقة لحمايتها من التهديدات التركية.ووصفت المصادر الكردية الواسعة الاطلاع الاتفاق بين دمشق و«قسد» على دخول الجيش منطقة منبج بانه «جيد وضروري»، ولفتت إلى أن انتشار الجيش بدأ في ريف منبج على الخط الفاصل بين «وحدات حماية الشعب» ومرتزقة تركيا.واعتبرت المصادر، أن «دخول مدينة منبج بانتظار حصول اتفاق أشمل»، مؤكدة أن ما تم تداوله من أنباء من قبل ميليشيات النظام التركي عن انسحاب الجيش من النقاط التي دخلها أول أمس «عار عن الصحة»، وجددت التأكيد على أن الجيش يواصل إرسال المزيد من تعزيزات إلى المنطقة.على خط مواز، قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف بعد طلب الصحفيين توضيح ما يحدث في منبج: «يجب توجيه هذا السؤال لوزارة الدفاع. لكنكم تعلمون من خلال المعلومات الواردة بالأمس أن الجيش السوري يسيطر على منبج، وفيما يتعلق بذلك، يمكنكم توجيه الأسئلة التكتيكية لوزارة الدفاع»، وذلك بحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية. وذكرت الوكالة، أن القوات الأميركية المتمركزة في قاعدة السعيدية داخل مدينة منبج تقوم بإطلاق قنابل مضيئة باتجاه منطقة العريمة وضفاف نهر الساجور التي تعسكر بها حشود للجيش السوري، عند الأطراف الغربية لمدينة منبج. وأضافت: «هذه المرة الثالثة التي تقوم بها القوات الأميركية باستخدام القنابل المضيئة منذ أن دخل الجيش السوري إلى منطقة العريمة». ونقلت الوكالة عن مصادر كردية في منبج أن القوات الأميركية أطلقت القنابل المضيئة لإنذار الجيش السوري بأنها ستقوم بتسيير دورية في المنطقة من أجل عدم حدوث أي صدامات بين الطرفين.من جهته، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أن حالة من الهدوء الحذر عمت أمس مدينة منبج ومحيطها شمال سورية، في انتظار نتائج المشاورات الروسية التركية الرفيعة المستوى المنعقدة في موسكو لتحديد مصير المدينة.في غضون ذلك، وبحسب «روسيا اليوم»: لا يزال عشرات عناصر «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة داخل منبج، في حين يواصل الجيش الأميركي تسيير دورياته في المنطقة وفقا لخريطة الطريق المتفق عليها مع أنقرة الصيف الماضي.في الوقت نفسه، أكد «المرصد» أن المفاوضات جارية في المنطقة بين ممثلين عن «قوات سورية الديمقراطية – قسد»، والقوات السورية بشأن تسليم مزيد من المناطق إلى الجيش السوري، لكن من دون تحقيق أي نتيجة تذكر حتى مساء أمس.في المقابل أشار المرصد إلى أن ميليشيات مؤتمرة من تركيا واصلت تحشداتها واستعداداتها في المنطقة، وسط استنفار متواصل لمسلحي «مجلس منبج العسكري» وميليشيا «جيش الثوار» المحسوبين على النظام التركي، معتبراً أن هذه التحشدات والاستنفارات المتواصلة، جاءت مع استمرار المباحثات بين ممثلين عن الجيش السوري وممثلين عن «قسد» ومجموعات منضوية في الأخيرة حول توسيع سيطرة الجيش دون الوصول لأي نتيجة حتى مساء أمس. وأشار أحد المتزعمين الآخرين في «الجيش الوطني»، زياد حجي عبيد، عزم الميليشيات المدعومة من تركيا دخول مدينة منبج، بعد إعلان الجيش السوري دخوله إلى المنطقة.وأضاف عبيد: «لقد جهزنا 15 ألف مسلح لدخول منبج»، مضيفاً إن «هناك 25 ألف مسلح مدرب من (ميليشيا «الجيش الحر» لدخول تل أبيض ورأس العين.. لكن الإخوة الأتراك قرروا التريث حيث يبدو أن هناك تفاهمات مع الجانب الروسي والأميركي» بشأن هذا الموضوع.وفي أول تعليقه على نبأ دخول القوات الحكومية السورية إلى منطقة منبج، أشار رئيس النظام التركي، رجب طيب أردوغان الجمعة إلى «غياب الوضوح» بشأن وضع المدينة، مضيفاً إنه لن يكون هناك داع لدخول القوات التركية إلى سورية مرة أخرى في حال انسحاب هذه التنظيمات منها، وذلك في إشارة إلى «وحدات حماية الشعب» الكردية، التي تعتبرها أنقرة تنظيماً إرهابياً.الوطنعين الجمهورية السبت, 29 ديسمبر 2018 22:29
108 قضايا فساد تكشف اختلاس 5.8 مليار … رئيس الجهاز المركزي للرقابة المالية لـ«الوطن»: لدينا مدونة أخلاق ولولا وجود مفتشي »كشف رئيس الجهاز المركزي للرقابة المالية محمد برق عن قيمة المبالغ المكتشفة حتى تاريخه التي تجاوزت 5.8 مليارات ليرة سوية، في حين بلغت قيمة المبالغ المستردة ما يزيد على 1.5 مليار ليرة.وبين برق في تصريحه للوطن أن عدد المواضيع المحولة من قبل القطاع الإداري والاقتصادي إلى مديرية التحقيق والتي تم اعتمادها حتى تاريخه بلغ 99 موضوعاً بالإضافة إلى 9 مواضيع تم اعتمادها بشكل نهائي تعود لسنوات سابقة، ليصبح إجمالي المواضيع المعتمدة 108 مواضيع لغاية تاريخ 24/12/2018.وشدد برق على أهمية وجود مفتشي الجهاز لدى الجهات العامة، منوهاً بدورهم في الحد من الفساد بشكل كبير ما ساهم بحماية المال العام بمبالغ تصل إلى مليارات الليرات، لافتاً إلى أن خطر القلة في تحصيل الإيرادات لا يقل عن خطر الهدر بالإنفاق.وأشار برق إلى أهم القضايا التي تم اعتمادها ومنها ارتكاب مجلس مدينة اللاذقية جرم التزوير ما ترتب عليه نزع ملكية العقار رقم 2139 من منطقة الصليبية العقارية من الشركة التجارية الصناعية المتحدة والتواطؤ مع عدد من المشترين لتهريب العقار وقد قدرت قيمة العقار بنحو 1.2 مليار ليرة سورية، كما تم اكتشاف مبلغ 607.7 ملايين ل.س في جامعة تشرين بسبب عدم التقيد بأحكام قانون التفرغ العلمي.وفي محافظة حماة تم اكتشاف قيام أمين صندوق الشركة العامة لمخابز حماة باختلاس مبلغ 51 مليون ليرة بالإضافة إلى وجود نقص مبلغ 16.6 مليون ليصبح إجمالي المبالغ المكتشفة 67.8 مليون ليرة سورية، وفي محافظة دير الزور قيام معتمد جامعة الفرات باختلاس رسوم جامعية بكلية الاقتصاد بالحسكة التابعة لجامعة الفرات بمبلغ 63 مليون ليرة سورية.وأكد برق إنجاز مدونة أخلاق المهنة، والانتهاء من إنجاز دليل رقابي في القطاعين الإداري والاقتصادي، يحدد آلية عمل الرقابة، ففي مجال التأشير تم وضع دليل قطاع التأمينات والرقابة على صكوك العاملين، وفي القطاع الإداري تم وضع دليل الرقابة المالية العام في القطاع الإداري ودليل قطاع المشافي ودليل قطاع الجمارك ودليل خاص بالمديريات المالية ودليل وحدات الإدارة المحلية وقطاع الجامعات وفي القطاع الاقتصادي تم وضع دليل خاص للقطاع المصرفي والتأمين والهيئات ذات الطابع الاقتصادي.نماذج موحدة للصكوككشف برق عن قيام إدارة الرقابة على الصكوك في الهيئة بإعداد كافة النماذج الموحدة للصكوك وتم اعتمادها أصولاً من قبل رئيس مجلس الوزراء وعممت على كافة الأجهزة العامة بغية توحيد وتبسيط الإجراءات، كما قامت بدراسة واعتماد ما يزيد على 200 مسابقة واختبار تضمنت تعيين أكثر من 50 ألف عامل، إضافة إلى مشاركة العاملين الفنيين في الجهاز بالعديد من اللجان القانونية والمالية المتعلقة بشؤون العاملين.وأشار إلى تشكيل العديد من اللجان وخاصة ما يتعلق منها بذوي الشهداء في أماكن إصدار الصكوك تبسيطاً للإجراءات إضافة لتكليف العديد من اللجان بإنجاز التراكم في الصكوك لدى الجهات العامة وذلك في مقر تلك الجهات اختصاراً للوقت لجهة استكمال الوثائق، وعقد العديد من ورشات العمل في المركز والفروع ومتابعة أعمال الفروع بالزيارات الميدانية.سياسات وبرامج لعام 2019بين رئيس الجهاز البدء بتصنيف الجهات العامة ذات الطابع الإداري والاقتصادي وفقاً للأهمية النسبية لجهة الإنفاق الجاري والاستثماري لإعادة توزيع المدد المعيارية للتدقيق، إضافة إلى البدء بإجراء الدراسات القطاعية بالتنسيق مع الجهات العامة بهدف التوصيف الدقيق لأعمالها ووضع البرامج اللازمة لدراستها وتحليلها لكشف الانحرافات ووضع مقترحات معالجتها.ولفت برق إلى الانتقال تدريجياً من رقابة المشروعية إلى الرقابة الاقتصادية ورقابة الكفاية والأداء وضمن مفهوم الجدوى الاقتصادية من الإنفاق سواء الجاري أم الاستثماري، وإلى اعتماد برامج تدريب وتأهيل داخلية وخارجية وبما يضمن رفع مستوى جودة العمل والكفاءة والمساهمة الفعالة في كشف مواطن الخلل والفساد ومعالجتها.إضافة إلى متابعة العمل لتأمين مستلزمات العمل البشرية والمادية بالتنسيق مع الجهات المعنية والتي أهمها (تعديل الملاك العددي- تأمين مستلزمات العمل من حواسيب وآليات وغيره- تأمين مقر وبناء ملائم للجهاز المركزي وفروعه في المحافظات- تحسين الوضع المادي للمفتشين)، والتوجه للتركيز على العقود والمستودعات على اعتبار أن معظم الإنفاق يتم على هذين البندين.وأكد برق البدء بتنفيذ رقابة الأداء على قطاع المشافي اعتباراً من بداية عام 2019 وذلك بعد مشاركة الجهاز المركزي بورشة العمل المقامة في الأردن بهذا الخصوص والتي تم خلالها مناقشة خطة الجهاز المركزي واعتمادها من قبل المنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة والمحاسبة، والتوجه لإنشاء مكتبة إ لكترونية تشمل كافة القوانين والمراسيم والتشريعات اللازمة لأداء العمل وجعلها متاحة بين يدي كافة العاملين الفنيين، والتركيز على القضايا التحقيقية المهمة التي تشكل جزءاً من الفساد والهدر للمال العام والتوجه لعدم الاكتفاء بمعالجة تلك القضايا بل دراسة الأسباب التي أدت إلى حدوثها واقتراح ما يلزم بشأنها بهدف ضمان عدم تكرارها مستقبلاً، وتفعيل الفقرة (ي) من المادة 4 من المرسوم التشريعي رقم 64 لعام 2003 والتي تتعلق برقابة وتدقيق كافة الأموال الموضوعة بتصرف الجهاز العامة سواء أكانت منحاً أو إعانات أو هبات.توصيات المؤتمر الثالث للجهاز المركزيأقر المشاركون في المؤتمر الثالث للجهاز المركزي للرقابة المالية والمنعقد تحت شعار «تعزيز دور الجهاز المركزي في حماية المال العام» تبني الإستراتيجية المستقبلية للجهاز المركزي التي تبدأ من التقييم الذاتي مروراً بالتدريب والتأهيل وصولاً إلى جودة العمل الرقابي وانتهاء بدور فاعل في مكافحة الفساد.ووضع جدول بأولويات المرحلة المقبلة وهذا لا يعني إهمال كافة الجوانب والاهتمام بجانب واحد فقط بل السير بمسارات متوازية ولكن بتركيز الجهود على المسار الأكثر أهمية ومن هذه الأولويات (التأهيل والتدريب- إدارة ضبط الجودة- وجود التقارير- تفعيل إدارة المتابعة- الرقابة على الأداء)، والسعي لتأمين متطلبات العمل والدعم المادي وتفعيل مبدأ الثواب والعقاب، وتعزيز ثقافة الانتماء الحقيقي إلى مؤسسة الجهاز وبذل أقصى الجهود للعمل بإخلاص ولما يفرضه علينا الواجب الوطني والوظيفي.والسعي من قبل الجهاز المركزي لتوطيد علاقات التعاون والتنسيق مع الجهات العامة، فالجهاز يعمل باستقلالية وحياد ويؤدي دوره بإبداء الرأي الفني المحايد المستند إلى الوثائق والأدلة، ويكشف الحقائق والمخالفات والتعديات على المال العام فهو كاشف للحقيقة، والطموح وعدم الاكتفاء بما تم تحقيقه باعتبار أننا نستطيع تحقيق الأفضل، ومواجهة التحدي الحقيقي للوصول إلى موقع أفضل وبنفس الكوادر والإمكانيات المتوافرة وهذا يضع إدارات الجهاز أمام مسؤوليات كبيرة ويبرز نجاح الإدارة من خلال النتائج، وتأكيد تطوير الذات مع الأخذ بالاعتبار أن الطريق إليه ليس معبدا وهناك حتماً عقبات وصعوبات من قبل المتضررين من ذلك (لكل فعل رد فعل يساويه في القيمة ويعاكسه في الاتجاه).وإجراء التقييم الفني الدوري للعاملين لدى فروع الجهاز من قبل المدراء المختصين إضافة لإجراء التقييم الدوري لتلك الإدارات من قبل رئاسة الجهاز المركزي ولا مجال لإعطاء الفرص لأحد فالزمن ليس في صالحنا وعلينا استثمار الوقت بالشكل الأمثل.والاستفادة من تجارب الآخرين وتعميم نتائج أعمال ورشات العمل أو اللجان المشكلة داخلياً أو خارجياً على كل إدارات وفروع الجهاز، وتكليف لجان مختصة لدى الإدارات والفروع بموجب أوامر إدارية تصدر عن رئيس الجهاز المركزي باقتراح الوكيل المختص لإعداد الدراسات القطاعية وعلى مستوى الوزارات (إنشائية- صناعية- ثقافية- تربوية- بلدية- مالية… إلخ) على أن يتم وضع برنامج زمني ووفق أسس معتمدة لإنجاز أعمالها بهدف الوصول إلى توصيف دقيق لعمل الوزارات والجهات التابعة لها.والتوصية بتكليف مديرية الدراسات بإعداد البيانات المتعلقة بكل وزارة من حيث حجم النفقات والإيرادات المرصودة لها ضمن الموازنة التقديرية والجهات العامة التابعة لها وتوزيعها الجغرافي والفني (اقتصادي- إداري) على أن تقدم هذه البيانات قبل نهاية عام 2018.، وتحليل واقع عمل الجهات العامة الخاضعة للرقابة ومعرفة الأهمية النسبية لكل مناحي ومفاصل العمل والتركيز على الجانب الأهم (كالعقود والمستودعات مثلاً)، والتركيز خلال المهام الرقابية على الرقابة الاقتصادية أكثر من الرقابة المالية والبحث عن الجدوى الاقتصادية من الإنفاق وهذا لا يعني إهمال الجانب القانوني، وإيلاء الإيرادات الأهمية اللازمة أثناء التدقيق وعدم الاكتفاء بتدقيق ومراجعة النفقات وخاصة الإيرادات الناتجة عن الاستثمارات الحكومية، وحصر كل التراكمات الموجودة لدى مختلف القطاعات (إداري- اقتصادي- تأشير- تحقيق) سواء أكانت رقابية أو محاسبية أو قضايا تحقيقية أو صكوكاً خاصة للتأشير ووضع الخطة اللازمة والجدول الزمني لإنجازها ومتطلبات ذلك على أن يتم اعتماد تلك الجداول والمقترحات من قبل السادة الوكلاء المعنيين تمهيداً لاتخاذ الإجراء المناسب بشأنها.كما تمت التوصية بتكليف مدراء الإدارات والفروع بإعداد مذكرات ودراسات حول الجهات التي ليس للها ملاكات عددية أو تتعارض ملاكاتها العددية مع أنظمتها الداخلية، والتركيز على كل القضايا التحقيقية وإعطاء الأولوية لتدعيم مديرية التحقيق وأقسامها ووضع البرنامج الزمني لإنجاز القضايا التحقيقية المتراكمة، و تفعيل المادة 28 من المرسوم التشريعي رقم /64/ لعام 2003 بخصوص المخالفات المالية التي تستوجب التحقيق والمساءلة، وتفعيل الفقرة /ي/ من المادة /4/ من المرسوم التشريعي رقم /64/ لعام 2003 بخصوص تدقيق كل الأموال الموضوعة تحت تصرف الجهات العامة سواء أكانت منحاً أو إعانات أو هبات.وتمت التوصية بإعادة النظر بالتشريعات والقوانين الناظمة لعمل الجهاز المركزي واقتراح ما يستلزم تعديله (المرسوم التشريعي رقم /64/-الملاك العددي- النظام الداخلي-القرار 509- القرار171….)، وإعادة النظر في الآلية المعتمدة لإعداد التقرير السنوي ومحتوياته وذلك بتنظيم هذا التقرير وتبويبه بحيث يعطي مؤشراً دقيقا عن نتائج أعمال الجهاز المركزي ومبوبا بطريقة سهلة وواضحة ومفهومة وبعيدة عن الإسهاب غير المبرر وسهولة استخلاص أهم الملاحظات لكل وزارة على حدة وعائدية كل ملاحظة للجهات العامة التي تتبع الوزارة أو الجهة المرتبطة فيها.ومتابعة إجراءات أتمتة العمل في الجهاز المركزي وأرشفته على مستوى المركز والفروع في المحافظات وذلك في إطار منظومة الحكومة الإلكترونية ولتوحيد الإجراءات وسهولة المتابعة، و إنشاء مكتبة إلكترونية تكون في متناول الجميع وتتضمن كافة الأنظمة والقوانين المعمول بها مع كل ما يتعلق بها من بلاغات وتعاميم وتكون هذه المكتبة بمثابة بنك معلومات، و تأمين كافة الأنظمة والقوانين الخاصة التي تحكم عمل الجهات العامة وتبويبها بشكل يسمح بالاستفادة منها عن طريق مديرية الدراسات، و متابعة كل ما ينشر في الصحف والمجلات ومواقع التواصل الاجتماعي والتدقيق بمحتواه ضمن سياسة الباب المفتوح المتبعة بالصحافة والإعلام فالمواطن والموظفون الحكوميون وغيرهم شركاء مع الجهاز المركزي في اكتشاف مواطن الخلل والفساد، و تفويض معاوني المدراء ببعض الصلاحيات.والتوصية بعقد اجتماع نصف سنوي لرؤوساء الأقسام، واجتماع ربع سنوي لرؤوساء أقسام التحقيق، وعقد ورشات عمل ما بين الفروع والإدارات المركزية وذلك لتبادل الخبرات وتذليل الصعوبات، ومتابعة مدى تقيد الجهات العامة بتوصيات الجهاز المركزي لناحية إجراءات قطع الحساب وموافاة رئاسة الجهاز بالجهات العامة التي لم تلتزم بذلك.الوطنعين الجمهورية السبت, 29 ديسمبر 2018 22:22
انفصاليو الشمال وفرنسا والمعركة المؤجلة منذ 70 عاماً! »لا تزرَع الشوكَ في حديقتنا، لرُبما أعادكَ الدّهر إلينا حافيَاً، حكمةٌ وكأنها تمثلُ اليوم حالَ كلّ من تورطوا بالحربِ على سورية، ليس من أعدائِها التقليديين الذين خسئوا أن يَدخلوا يوماً حديقتها، لكن لمن دخلوا حديقتها ثم طعنوها في الظهر.في هذا العالمِ المجنون قد يتحوَّل الأب الروحي لداعش أي الرئيس الأميركي السابق «باراك أوباما» لبابا نويل بريء يزور الأطفال ويفاجئهم وهم على أسرَّةِ المرض في المستشفيات، دون أن يجرأ معجبو العالم المتحضر الذي يمثلهُ على مساءلتهِ عن ملايين الأطفال في العراق وليبيا وسورية واليمن الذين فاجأهم بربيع الدم، فقُتلوا وتيتموا وتشردوا. قد يستنهض الضمير صحفياً في ديرشبيغل الألمانية ليعترف بدسهِ مئات القصص الكاذبة عما يجري في سورية، فيصفِّق الحمقى لشجاعتهِ تماماً كما صفقوا سابقاً لشجاعةِ المجرم توني بلير عندما اعترف بخطأ غزو العراق، ويتناسون أن كذبة قد تقتل الآلاف، أم نسينا «أنبوب» وزير الدفاع الأميركي الأسبق كولن باول الذي كان سبباً لغزو العراق؟ إنه العالم المتحضر الذي لا يزال يتعرى في كلِّ يومٍ حتى وصلنا إلى المرحلةٍ التي ينطبق عليها المثل الفرنسي: «ماذا إذا لم يبق لديها ما تخلعه»؟ كيف لا والرئيس الأميركي يُعلن باسم العالم المتحضِّر عن سحبِ قواتهِ المحتلة من سورية بعد إتمامها لهزيمةِ داعش! لم تكَد الأخبار تتوارد عن قرارِ ترامب بالانسحاب، حتى انهالت التحليلات التي تتعاطى بصورةٍ جازمةٍ عن السبب الحقيقي له، فهذا يربطها بالهروب من مواجهة إيران ويتبعها بالحديثِ عن إرسال تلك الدولة لآلاف الجنود باتجاه الحدود العراقية السورية، وفي المقلب الآخر هناك من يجزم أن الانسحاب هو بداية للتحضير لما هو أسوأ بالمستقبل السوري وكأنه ببساطةٍ يعيشُ صراعاً بين الرغبةِ والواقع، وتناسى هؤلاء أن وظيفة الكاتب السياسي هي التعاطي مع الاحتمالات الواردة، فادعاء حصريةَ المعرفة مقتل، لكنهم للأسف يتعاطون بأسلوب اللعب على العواطف لدرجةٍ جعلونا نصل إلى قناعةٍ أن ترامب نفسه غيرَ قادرٍ على إعطائنا جواباً مفيداً عن السبب الحقيقي للانسحاب!أما إن وضعنا العواطف جانباً، فإن الصمت الرسمي السوري حتى الآن، معطوفاً على كلام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الأميركيين لم ينسحبوا بعد، هما أفضلَ ردتي فعلٍ تؤكد أن حالة الضبابية التي يكتنفها القرار الترامبي، ولتفكيك هذه الضبابية فإن هذا القرار قد يكون مرتبطاً بأربعِة احتمالاتٍ أساسية: أولاً: قد يكون السبب مرتبطاً بعقلية دونالد ترامب الذي يقود الولايات المتحدة كرجلِ أعمال لا كسياسي، عندها قد نستطيع أن نربط بين كلام ترامب السابق عن خوض الحروب وتبذير الأموال الأميركية دونما جدوى ورغبته في الحد من تلك الحروب ضماناً للاقتصاد الأميركي، لكن التسليم باحتمال كهذا يجعلنا كمن يصدق أن الولايات المتحدة ببساطة كانت تخوض الحروب بأموالها لا بأموال مشيخات النفط، بل قد يحول الولايات المتحدة عند من يتبنى ذلك الاحتمال لدولةِ الخير التي تحارب من أجل الآخرين ومن خزينتها الخاصة، حتى بما يتعلق في سورية فإن كلفة بقاء الولايات المتحدة لا تُذكر قياساً بتكلفة التشغيل السنوي مثلاً لحاملة الطائرات الأميركية الأضخم «يو إس إس جيرالد فورد»، التي قال عنها ترامب: «إنها رسالة إلى العالم تزن مئة ألف طن»، مع التذكير هنا أن ترامب كان قد صرح علناً بأن من يريد بقاءنا في سورية عليهِ أن يدفعَ التكلفة، فهل نضب الحليب في مزارعٍ البترودولار؟ ثانياً: قد يكون الخليجي عملياً قد تنبهَ لخطورةِ ما يريدهُ التركي من الشمال السوري، فقرر طلبَ الانسحاب من الرئيس ترامب لسحبِ البساط من تحته، وربما قد تكون للزيارة التي قام بها الرئيس السوداني عمر البشير إلى سورية هي بدايةَ لعودةِ التعاون في هذا المجال تحديداً بما يتعلق بلجمِ العدو التركي الذي اتضحت تشظيات أهدافهِ التي تتجاوز سورية، لكن حتى هذا الاحتمال قد يبدو لمن يروج لهُ أشبه بأضغاثِ أحلام، فالخليجي عملياً لا يفكر بإستراتيجياتٍ طويلةِ الأمد ما دام هناك من يُفكر عنه، ولو أنهُ فكر بإستراتيجيات كهذه لعلمَ منذ عقودٍ أن سورية هي خط الدفاع الأول عنهُ ليس من الخطر التركي فحسب بل ومن «الخطر الإيراني» إن وُجِد، والأهم من ذلك أن البشير أساساً يتمتع بعلاقات طيبة مع النظام التركي بلغت حدّ استضافتهِ رجب طيب أردوغان ومنحهُ جزيرة «سواكن» على البحر الأحمر لإعادةِ تأهيلها وإدارتها، ليذكرنا أردوغان يومها بأن الجزيرة كانت مقراً للحاكم العثماني لمنطقة جنوب البحر الأحمر! فهل هذا الأمر مصادفة أم إنه استفزاز لمصر والسعودية معاً؟ ثالثاً: أن يكونَ هناك اتفاق سري شكلَ الروس أحدَ أعمدتهِ، وما جرى هو قيام ترامب بتنفيذِ تعهداتهِ مقابل التزام الروس بإخراج إيران وحزب اللـه من سورية. هذه الكذبة روجت لها صحيفة «إسرائيل اليوم» أما الأكذبَ منها فهم المسؤولون الأردنيون الذين نسبت لهم الكلام وقالوا إن الاجتماع كان بحضور أردني سعودي إسرائيلي، ولا نعلم حقيقة ما الدور الذي يلعبه ملك الأردن ليبصم على هكذا صفقاتٍ وهو بالكاد يتسول ما يسد رمق الجائعين والمنتفضين في مملكته، والأهم من كل ذلك أن السكرتير الصحفي للرئيس الروسي ديمتري بيسكوف، نفى هذا الكلام نفياً قاطعاً، مع التأكيد هنا أن الأمين العام لحزب اللـه السيد حسن نصر اللـه كان قد أكد مراراً أن خروجهم من سورية مرتبط بطلب القيادة السورية بالمغادرة، فلماذا الوساطة الروسية؟ أما الوجود الإيراني فالأميركيون يعرفون قبل غيرهم من المروجِين والمطبلين للدور الإيراني «الحاسم» في سورية بينما الوجود الإيراني يكاد لا يذكر. رابعاً: قد يكون ترامب فعلياً أذكى بكثيرٍ مما نتوقع، وكل ما جرى هو نوعٌ من تصفية الحسابات الداخلية مع خصومهِ في كل الاتجاهات وتحديداً بالمؤسسة العسكرية التي تشكلُ عمادَ الدولةِ العميقة، فأراد من خلال هذا الانسحاب، إن حدث، تسجيل نقاطٍ عدةٍ تحديداً أنه مقبلٌ على عامين سيكون عليهِ خوض صراعاتٍ كبيرة مع مجلس النواب الذي يشحذ الهمم لما هو أبعدَ من فكرةِ إقصائهِ وصولاً لمحاكمتهِ، ربما قد يكون هذا الاحتمال هو الاحتمال الأرجح لأن الجميع بات يعرف حجم الصراع بين ترامب وبين الدولة العميقة والذي تحدثنا عنه في عدةِ مراتٍ كان آخرها في الأسبوع الماضي عندما قُلنا إن البشرية اليوم تدفع ثمن هذا الصراع، وعليه يصبح السؤال المنطقي ماذا بعد الانسحاب؟ بدا النظام التركي عاقلاً من خلالِ إعلانهِ تأجيلَ العمليةِ العسكرية شرق الفرات لأشهرٍ، لكن لا نعلم إن كان ذلك ضمن التفاهمات الروسية التركية التي ستؤدي لدخول قوات الجيش العربي السوري وصولاً للحدود الشمالية، أم إنها بطلبٍ أميركي أوروبي تؤمن خلق واقعٍ جديد في المنطقة يمنع عن ما يسمونه «النظام السوري» استعادةَ كامل الجغرافية السورية فكيف ذلك؟يوم الجمعة الماضي اجتمع مستشارون للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بوفدٍ لممثلين عن «مجلس سورية الديمقراطية – مسد» وهو الجناح السياسي لـميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، حتى الآن فإن كل ما رشحَ من العاصمة الفرنسية يؤكد طلب الوفد من الفرنسيين رسمياً الحلول محل الأميركي لضمان حمايتهم، ظاهرياً تبدو الدعوة أشبهَ بحماقةٍ جديدةٍ تضاف للحماقات التي تكررها الميليشيات الانفصالية دون أن تتعظ، أما عملياً فلا يجب التعاطي مع هذه الدعوة بهذا التبسيط تحديداً أن مغريات المجازفة بالقبول عند إيمانويل ماكرون تبدو كثيرة أهمها: أولاً: الهروب من الوضع الداخلي الفرنسي المتهالِك وسط تصاعدِ الاحتجاجات التي كسرها مؤقتاً هدوء الأعياد لا أكثر، هذا الهروب بفتح معركةٍ خارجية سيكون أشبه بالملاذِ الذي قد يلجأ إليهِ ماكرون لتوحيد الفرنسيين حولهُ. ثانياً: الضغط الكبير الذي تمارسهُ كبريات الشركات الفرنسية والتي كان لها سابقاً استثماراتٍ في سورية، كـ«لافارج» و«توتال» التي ترى أن الخروج من الساحة السورية صفر اليدين مع بدءِ إعادةِ الإعمار أمر غير مقبولٍ، هؤلاء لا يكترثون لمن سيحكم سورية أو نظامَ حكمها، هم بالنهايةِ يفكرونَ فقط بالقدرة على الضغط العسكري للكسب الاقتصادي، دون أن ننسى أن ماكرون أساساً يمثل تطلعات تلك الإمبراطوريات المالية التي نسميها «الرأسمالية المتوحشة». ثالثاً: الماضي الاستعماري لفرنسا والرغبة الدائمة باستعادةِ إرث الشرق المفقود الذي تركوا مفاتيحهُ في دمشق، القضية هنا تبدو أبعدَ من ذلك تحديداً إذا ما فكروا بأن حصار روسيا ومواجهتها يجب أن يبدأ من سورية، فماذا ينتظرنا؟ لا يبدو أن المهمة الفرنسية قد تنجح بهذه البساطة، ماذا لو كان ترامب فعلياً نصبَ فخاً للفرنسيين في رمال الصحراء السورية تحديداً بعد أن قدمت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فروض الطاعة بإعلانها رفع المساهمة الألمانية في حلف الناتو؟ ثم كيف سيستطيع ماكرون مثلاً أن يبرر الخسائر التي سيتلقاها الجيش الفرنسي في حال إقدامهِ على هكذا مغامرة، تحديداً أن المغامرة هنا لا تبدو ضد داعش، لكنها ستكون هذه المرة ضد الجيش العربي السوري، فهل تكون هي المواجهة المؤجلة بين الجيشين منذ ما يقارب السبعين عاماً! ربما هي كذلك لكننا لا نريد للفرنسي أن يدرك ذلك، من نريدهم أن يدركوا ذلك هم البعض من سوريي الهوية الذين لازالوا يواصلون حماقاتهم ويتوسلون الحماية من هذا الطرف أو ذاك، لأولئك نقول ببساطة: حتى لو زرعتَ الأشواك في حديقتنا، وساقكَ الدهر إلينا حافياً، وسيسوقك، فسنحملك بين ذراعينا كي لا تتألم، باختصار تلك هي أخلاقنا، فاتعظوا.الوطن السوريةعين الجمهورية السبت, 22 ديسمبر 2018 22:55

الأرجنتين:

الأحد, 02 ديسمبر 2018
الكاتب عين الجمهورية
قسم فرعي: ورد للتو
  • إرسال إلى صديق
  • طباعة
  • PDF

بوتين: الوضع في إدلب مقلق وشركاؤنا الأتراك لم يحققوا نجاحاً هناك حتى الآن

 

عيــن الجمهــــورية..

 

جميع الحقوق محفوظة 2017

Website Security Test

GOTO_TOP
CP © http://rep-eye.com DESIGNED_BY Republic Eye Syria