• الرئيسيــــة
  • سيـــاســة
  • اقتصـــاد
  • رياضة
  • ثقافة وفنون
  • حوادث
  • لكل الأسرة
  • تكنولوجيا وعلوم
  • لقاء الموقع
  • محليات
  • أخبار في صور
  • من نحن
  • للاتصال بنا
جديد الجمهورية
القلمون يلفظ الإرهاب وأهالي «الرحيبة» يحتشدون دعماً للدولة …منشورات تحث على التسليم وإلقاء السلاح و الجيش يواصل ضغطه على الدواعش »وسط إصرار على استكمال مهمة اجتثاث آخر إرهابي من جنوب دمشق، يخوض الجيش السوري والقوات الرديفة معارك هي الأعنف حتى الآن، محققاً وبإسناد جوي، المزيد من التقدم على عدة محاور. «الإعلام الحربي المركزي»، أكد أن الجيش واصل عملياته جنوب دمشق، وبسط سيطرته على مزارع عند المنطقة الفاصلة بين منطقة انتشار إرهابيي داعش جنوب الحجر الأسود ومنطقة وجود الفصائل الإرهابية في بلدة يلدا وصولاً إلى «متنزه العاشق» و«منطقة البوايك» بعد مواجهات مع تنظيم داعش الإرهابي». من جهتها ذكرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الجيش السوري «تقدم بمحور زليخة بمنطقة التضامن وسيطر على ثلاث كتل أبنية، كان يتحصن فيها إرهابيو داعش وسط استمرار الاشتباكات»، وأضافت: إن «الاشتباكات استمرت بين الجيش والإرهابيين على محور الطربوش في مخيم فلسطين جنوب العاصمة». بدورها لفتت «سانا» إلى أن الوحدات البرية حققت خلال عملياتها تقدماً من عدة محاور بإسناد من سلاح الجو، مبينة أن العمليات مستمرة إلى حين إنهاء الوجود الإرهابي من الغوطة الغربية. مصادر أهلية قالت لـ«الوطن»: إن «قذيفة صاروخية سقطت في منطقة التضامن بدمشق مصدرها تنظيم داعش في مخيم اليرموك»، كما أشارت تلك المصادر إلى «وقوع قتلى ومصابين بين أفراد مجموعة إرهابية حاولت التسلل من الحجر الأسود باتجاه منطقة القدم عبر نفق تم رصد مدخله من قبل الجيش واستهدافه بعد خروج الإرهابيين منه». وعلى حين ألقت الطائرات الحربية السورية منشورات فوق جنوب دمشق تحث الإرهابيين على تسليم أنفسهم وإلقاء أسلحتهم وإلا فإن «الموت مصيرهم المحتوم»، أشارت «القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية»، إلى أن استعادة السيطرة على الغوطة الشرقية تمت من خلال تحقيق نصر داخل صفوف التنظيمات الإرهابية قبل تحقيق التقدم البري على الأرض، واليوم يجري العمل على تطبيق تجارب مشابهة» في إشارة إلى منطقة جنوب دمشق. على خط مواز تواصلت أمس عملية إخراج الإرهابيين وعائلاتهم من منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق تحضيراً لنقلهم إلى شمال سورية تمهيداً لإعلان المنطقة خالية من الإرهاب، وذكرت وكالة «سانا»، أن عدداً من الحافلات دخلت إلى بلدة الرحيبة في منطقة القلمون الشرقي لإخراج ما تبقى من الإرهابيين الرافضين لاتفاق التسوية وعائلاتهم تمهيداً لنقلهم إلى جرابلس وإدلب. وفي السياق، ذكرت مصادر إعلامية معارضة، أنه وصلت القافلة الثانية من الإرهابيين وعائلاتهم الخارجين من القلمون الشرقي إلى قلعة المضيق شمال غرب حماة قبيل فجر أمس، حيث جرت عملية تبديل حافلات وتابعت القافلة طريقها نحو وجهتها الأخيرة في محافظة إدلب والقطاع الغربي من ريف حلب. في غضون ذلك احتشد المئات من أهالي بلدة الرحيبة، على مدخل البلدة للتعبير عن وقوفهم إلى جانب الجيش في حربه على الإرهاب، ودعمهم للتسويات وصولاً إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى جميع المناطق السورية.من ناحية ثانية زاد الجيش العربي السوري أمس من ضغوطه على كل محاور جبهة جنوب العاصمة دمشق، وسط تنفيذ وسائطه النارية ضربات مركزة ومكثفة على تحصينات وأوكار التنظيمات الإرهابية في المنطقة، وذلك في إطار العمليات العسكرية الرامية إلى اجتثاث تلك التنظيمات بشكل كامل من محيط العاصمة وريفها. في الأثناء، ألقت الطائرات الحربية السورية منشورات فوق جنوب دمشق تحث الإرهابيين على تسليم أنفسهم وإلقاء أسلحتهم، وإلا فإن «الموت مصيرهم المحتوم».وأفادت وكالة «سانا» للأنباء بأن وحدات من الجيش واصلت توجيه ضربات مركزة على مراكز قيادات الإرهابيين في الحجر الأسود وتحصيناتهم وخطوط تحركاتهم وأوقعت بهم خسائر كبيرة في العتاد والأفراد.ولفتت «سانا» إلى أن الوحدات البرية حققت خلال عملياتها تقدماً من عدة محاور بإسناد من سلاح الجو، مبينة أن العمليات مستمرة إلى حين إنهاء الوجود الإرهابي من الغوطة الغربية.وكان الجيش العربي السوري أعطى أفراد التنظيمات الإرهابية أكثر من فرصة لتسليم أنفسهم وتسوية أوضاع الراغبين منهم وإخراج الباقين من المنطقة إلا أن الخلافات بين الإرهابيين في منطقة الحجر الأسود عرقلت جميع الاتفاقات التي كانت مطروحة سابقاً.وذكر «الإعلام الحربي» السوري، أن الجيش العربي السوري واصل عملياته جنوب دمشق وبسط سيطرته على مزارع عند المنطقة الفاصلة بين منطقة انتشار إرهابيي داعش جنوب الحجر الأسود ومنطقة وجود الفصائل الإرهابية في بلدة يلدا وصولاً إلى «متنزه العاشق» و«منطقة البوايك» بعد مواجهات مع تنظيم داعش الإرهابي».كذلك ذكرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن الجيش السوري «تقدم بمحور زليخة بمنطقة التضامن وسيطر على ٣ كتل كان يتحصن فيها إرهابيي داعش وسط استمرار الاشتباكات»، وأضافت: إن «الاشتباكات استمرت بين الجيش والإرهابيين على محور الطربوش في مخيم فلسطين جنوب العاصمة».في السياق ذكرت مصادر أهلية لـ«الوطن» أنه «سقطت قذيفة صاروخية» في منطقة التضامن بدمشق مصدرها تنظيم داعش في مخيم اليرموك، وبينت تلك المصادر أنه «قتل وأصيب أفراد مجموعة إرهابية حاولت التسلل من الحجر الأسود باتجاه منطقة القدم عبر نفق تم رصد مدخله من قبل الجيش واستهدافه بعد خروج الإرهابيين منه».وألقت الطائرات الحربية السورية أمس منشورات فوق جنوب العاصمة تحث الإرهابيين على تسليم أنفسهم وإلقاء أسلحتهم، وجاء في إحداها: «قرر مصيرك، الموت يقترب منك أكثر فأكثر. غادر قبل فوات الأوان. أمامك خياران التخلي عن السلاح أو المصير المحتوم».أما المنشور الثاني فورد فيه «أصبحت وحيداً.. فكر بنفسك.. واكسب فرصة الحياة.. الحياة تستحق أن تعاش مع أحبتك.. هل سألت نفسك أين من يدفعك للموت؟ تركوك ورحلوا! لا أمل بالنجاة إلا بإلقاء السلاح، استمرارك في القتال يقودك إلى الموت. رجال الجيش العربي السوري قادمون.. فاختر الموت أو الحياة».إلى ذلك، ذكرت «القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية»، على صفحتها على «فيسبوك»، أنه تمت «استعادة السيطرة على منطقة الغوطة الشرقية تمت من خلال تحقيق نصر داخل صفوف التنظيمات الإرهابية قبل تحقيق التقدم البري على الأرض، نعمل حالياً على تطبيق تجارب مشابهة في مناطق تسيطر عليها تنظيمات متطرفة أخرى في سورية» فيما يمكن اعتباره إشارة إلى منطقة جنوب دمشق.وبدأ الجيش العربي السوري الخميس الماضي معركة جنوب العاصمة لإنهاء وجود مسلحي تنظيمي داعش و«النصرة» في المنطقة بعد إخفاق مساعي أجرتها الحكومة لإخراج مسلحي التنظيمين من جنوب العاصمة بالطرق السلمية، وانتهاء مهلة يومين منحتها للمسلحين للخروج من المنطقة، حيث بدأ سلاح الجو بشن غارات على تجمعات وأوكار التنظيمات الإرهابية في الحجر الأسود ومحيطه على الأطراف الجنوبية لمدينة دمشق وذلك في إطار استكمال العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش لتطهير محيط مدينة دمشق من الإرهاب.ورأى مراقبون، أن رفض مسلحي تنظيم داعش تنفيذ الاتفاق والخروج نحو البادية السورية، سببه تخوفهم من استهدافهم بسهولة من قبل الطائرات السورية والروسية في المساحات المكشوفة هناك في البادية.وأكدت مصادر ميدانية تحدثت لـ«الوطن»، أمس الأول، أن العملية العسكرية ضد الإرهابيين في جنوب العاصمة ستستمر حتى «إنهاء الوجود الإرهابي في المنطقة». عين الجمهورية الثلاثاء, 24 أبريل 2018 03:47
وزير الاتصالات: يدعم الشفافية والنزاهة.. وزير الداخلية: سيوفر 1,8 مليار ليرة من محروقات الوزارة هذا العام … إطلاق مشروع البطاقة »وقّعت وزارات الاتصالات والنفط والداخلية ظهر أمس مذكّرة تفاهم لإطلاق المشروع الوطني للبطاقة الذكية الوطنية المتعددة الاستخدامات، ليكون لكل جهة من الجهات دور ومسؤولة عن إدارة منظومة الخدمات وقواعد البيانات الخاصة بها وفق المهام المنوطة بها.وفي تصريح لـ«الوطن» أكّد وزير النفط والثروة المعدنية علي غانم أنّ نجاح مشروع أتمتة المشتقات النفطية هو النواة الأساسية لإطلاق المشروع الوطني للبطاقة الذكية الوطنية المتعددة الاستخدامات، لافتاً إلى أنّ البطاقات القديمة التي تم تسليمها مسبقاً مستمرة في عملها ولا يوجد أي تغيير عليها حالياً وتؤدي الهدف المرجو منها، مبيناً أنّه من إحدى شروط مذكرة التفاهم التي تم الاتفاق عليها أنّه في حال تم توحيد البطاقات مستقبلاً، سيتم إصدار البطاقة الوطنية الموحدة واعتمادها في الوزارة، مشيراً إلى أولوية الاستفادة حالياً من المشاريع القائمة وتوفير الجهد والمال إذا كانت البطاقة القديمة تحقق الأهداف المطلوبة، مؤكّداً أنّ نجاح المشروع جاء نتيجة التعاون والتنسيق المشترك بيّن وزارتي الداخلية والاتصالات.ولفت غانم إلى أنّه سيتم تسليم بطاقات جديدة بمجرد البدء بالتطبيق، أمّا بالنسبة للبطاقات الذكية التي تم توزيعها، فعمرها الزمني محدد، وسيتم استبدالها في الوقت المناسب لاحقاً، موضحاً أنّ المريح في النهاية ليس الشكل، بل وجود الحلول التقنية لمعالجة أي مشكلة قد تطرأ. ومن جانبه أكّد وزير الاتصالات والتقانة علي الظفير أنّ البطاقة الوطنية الموحدة هي تعرفة وربط بين قاعدة البيانات الموجودة لدى وزارة الاتصالات مع قاعدة البيانات بالخدمات الموجودة لدى الوزارات الأخرى، معتبراً أن المشروع مهم جداً ما سيوفر جهوداً كثيرة ويدعم الشفافية والنزاهة التي نطمح إليها، مبيناً أنّ التعاون مع باقي الوزارات مهم وكبير للدفع بالعمل الإلكتروني.وأكد الظفير على أنّ البطاقة الوطنية يجب أن تكون موحدة لجميع الوزارات لكون بياناتها موجودة لدى وزارة الاتصالات ومعنية فيها كل وزارة تقدم خدمات للمواطنين، لافتاً إلى الدعم الكبير الذي حققته شركة تكامل المنفذة للمشروع والتي قدّمت كل الدعم ما يحقق المصلحة الوطنية.وأشار وزير الداخلية محمد الشعار إلى أنّ إطلاق المشروع الوطني للبطاقة الوطنية يعتبر ضرورة لمواكبة التطورات العالمية، مبيناً أنّ وزارة الداخلية تسعى دائماً إلى إيلاء أهمية كبيرة لجانب العمل الإلكتروني، وخاصة في مجال تقديم الخدمات للمواطنين بالرغم من العوائق الكبيرة التي تواجه عملها. وأوضح الشعار أنّ عملية الأتمتة التي طبقتها الوزارة لها أهمية كبيرة لكونها تخدّم جميع الوزارات بكل ما تحتاجه من بيانات ومعلومات شخصية تتعلق بالمواطنين، لافتاً إلى أنّه يوجد ما يقارب 94 جهة تستفيد من بنك المعلومات الموجود في الوزارة والذي يزداد بشكل مستمر حالياً، مشيراً إلى أنّ الوزارة تعمل حالياً على مشروع جديد فيما يتعلق بالبطاقات الشخصية «الهويات»، إضافة إلى بطاقات السوق والسلاح التي ستتم أتمتتها ما يمكن الوزارة من مكافحة وتجاوز كل حالات وعمليات التزوير.لافتاً إلى أنّه سيتم العمل مستقبلاً من خلال التعاون مع وزارة الاتصالات والبنك المركزي وبدعم من الحكومة، على تنفيذ جواز سفر يحصل عليه المواطن من خلال منزله إلكترونياً، وذلك عن طريق وسائل الاتصال المتوافرة حالياً، إضافة إلى عملية دفع المخالفات عن طريق الدفع الإلكتروني وقاعدة البيانات، مؤكّداً أنّ الوزارة تسير في هذا الطريق حالياً.وأوضح أنّه بعد تطبيق نظام البطاقة الذكية على محطات الوقود الخاصة بالوزارة، تم توفير 900 مليون ليرة سورية على الوزارة فيما يتعلق بالمحروقات، متوقعاً أن يصل التوفير إلى 1٫8 مليار ليرة هذا العام.من جانبها أكّدت مديرة الهيئة الوطنية لخدمات الشبكة فاديا سليمان لـ«الوطن» أنّ المشروع سوف يخفف من الأعباء على المواطنين والتي ستكون إحدى البنى الأساسية للحكومة الإلكترونية ولجميع الخدمات التي ترى الحكومة إضافتها، إضافة إلى شهادة التصديق الإلكتروني بحيث يحق لكل مواطن يحمل البطاقة يستخدم خدمات الجهات الحكومية ما يدفعها إلى زيادة خدماتها ويكون محّفزاً لها، مؤكّدة أنّ الهيئة الوطنية لخدمات الشبكة هي المعنية بإدارة منظومة إصدار البطاقات الوطنية الذكية، وذلك لحصر آلية تصديرها فقط بالهيئة، لتكون هي الجهة التي تؤمن الاتصال بين قواعد البيانات بشكل آمن وموثوق، إضافة إلى وضع معايير إضافة الخدمات الجديدة والموافقة عليها.الوطنعين الجمهورية الثلاثاء, 24 أبريل 2018 03:44
معارضة «منصة الرياض» تقر بأن واشنطن ضغطت وأوقفت الدعم السعودي العسكري للمسلحين! … روسيا تحذر من الضغط على خبراء الكيميائي.. »عاودت موسكو إطلاق تحذيراتها بخصوص الضغوط التي يتعرض لها خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الموجودين في سورية، على حين خرج الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ليعلن أن منظمته غير قادرة على حل كل المشاكل في هذا البلد، وأن حرباً باردة تدور حالياً، وسط حالة من الاستجداء العلني بدت تعلنها معارضة «منصة الرياض» وغيرها من المعارضات، خوفاً من تنفيذ الرئيس الأميركي لقراراته بسحب قواته من سورية. موسكو وعلى لسان رئيس قسم منع انتشار الأسلحة في الخارجية الروسية فلاديمير يرماكوف، كشفت أن خبراء المنظمة يتعرضون لضغوط «لأن الولايات المتحدة تتخذ جميع خطواتها في سياق تنفيذ قرارها بالإطاحة بالنظام السوري».وأشار المسؤول الروسي، بحسب وكالة «نوفوستي»، إلى أن مهمة روسيا في هذه المسألة لا تكمن في المشاركة بالتحقيق في مزاعم هجوم دوما، بل في توفير الظروف الملائمة لعمل الخبراء المؤهلين من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.وأعرب يرماكوف عن جاهزية موسكو لقبول نتائج التحقيق في الهجوم الكيميائي المزعوم إذا كان هذا التقرير مهنياً، مشدداً على أن منظمة حظر الكيميائي هي جهة ذات مصداقية وتعمل كل ما بوسعها في الظروف الراهنة.التصويب الروسي نحو مهنية نتائج التحقيق الكيميائي المزعوم، جاء على وقع تصريحات أممية أدلى بها غوتيريس، حول عدم إمكانية الأمم المتحدة لحل كل المشاكل في سورية. الأمين العام كان يتحدث في مقابلة مع التلفزيون السويدي اعتبر أنه من «السذاجة الاعتقاد بأن الأمم المتحدة بإمكانها حل أي من المشاكل في سورية، ولاسيما عندما يكون مجلس الأمن منقسماً إلى هذا الحد»، لافتاً إلى أن «حرباً باردة تدور حالياً».وبحسب غوتيريس فإن «الولايات المتحدة وروسيا لا تشرفان على الجميع مثلما كان عليه الوضع سابقاً، ويلعب عدد كبير من البلدان دوراً نشيطاً في المنطقة».إلى ذلك برزت تصريحات لافتة حملت دلالات مهمة حول واقع معارضة «منصة الرياض» في أعقاب التحولات التي أفرزها إنجاز ملف الغوطة ميدانياً وسياسياً، وكشف رئيس «هيئة التفاوض» المنبثقة عن مؤتمر «الرياض 2» للمعارضة نصر الحريري، أن السعودية ودولاً عربية أخرى توقفت عن تقديم أي دعم عسكري لمسلحي المعارضة، مضيفاً: إن سبب ذلك يكمن في السياسة الأميركية. وقال الحريري، في حديث إلى وكالة «رويترز» أمس: «أميركا لا ترغب جدياً في الوصول إلى الحل السياسي، ووضع ثقلها الحقيقي في المفاوضات وهي قادرة أن تحدث تغييراً ما».الحريري طالب بضرورة بقاء الأميركيين في سورية وقال تعليقاً على إعلان ترامب عن نيته سحب القوات الأميركية من سورية قريباً: «إن واشنطن، ليست قادرة اليوم على تحمل عواقب هذه الخطوة، لأنها لم تحقق بعد أياً من أهدافها في المنطقة».عين الجمهورية الثلاثاء, 24 أبريل 2018 03:42
لافروف ندد بدعوة الرئيس الفرنسي لأميركا بعدم سحب قواتها واعتبرها «موقفاً استعمارياً» … بوتين لماكرون: الضربات على سورية عقّدت عملية »اعتبرت روسيا، أن العدوان الثلاثي الأميركي الفرنسي البريطاني على سورية، أدى إلى تعقيد عملية التسوية السياسية في هذا البلد، ورأت في الدعوة الفرنسية لواشنطن بعدم سحب قواتها من سورية، «موقف استعماري»، في وقت أقرت فيه ألمانيا بأن الوصول إلى سلام يشترط التفاوض مع الحكومة السورية. وناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون هاتفياً الوضع القائم في سورية بعد العدوان الثلاثي الذي قامت به أميركا وفرنسا وبريطانيا قبل أكثر من عشرة أيام.وقال الكرملين، أمس، وفق الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»: إن بوتين أشار في المكالمة الهاتفية إلى أن الضربات التي قامت بها الولايات المتحدة وحلفاؤها على سورية تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وأدت إلى تعقيد عملية التسوية السياسية في هذا البلد.وأضاف الكرملين: إن الرئيسين اتفقا على «مواصلة بذل الجهود المشتركة بهدف استئناف المباحثات السلمية حول سورية على أساس القرار الدولي رقم 2254 ومع الأخذ بعين الاعتبار نتائج منتدى الحوار الوطني السوري في سوتشي».كما أشار الجانبان إلى أهمية عمل بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سورية. وأفاد الكرملين بأن بوتين أبلغ ماكرون بالخطوات التي تتخذها روسيا بما في ذلك بالتعاون مع شركائها في محادثات أستانا لتسهيل الأوضاع الإنسانية في سورية.بدوره، ذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الصيني وانغ يي في بكين، وفق وكالة «سانا»، أنه تمت مناقشة العدوان الثلاثي على سورية وكان تقييم الجانبين المشترك له سلبياً فهو انتهاك صارخ للقانون الدولي ويخالف ميثاق الأمم المتحدة ويقوض الجهود المبذولة للتسوية السياسية للأزمة في سورية.وأوضح لافروف، أن الهدف من شن العدوان كان إفشال مهمة بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق في مزاعم استخدام الكيميائي في مدينة دوما، مؤكدا أن موسكو وبكين ترفضان محاولات نسف الاستقرار العالمي باستخدام القوة خارج نطاق مجلس الأمن. وشدد لافروف على ضرورة إجراء تحقيق موضوعي ونزيه ودون أي ضغوط خارجية من الدول الغربية على لجنة خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي يجب أن تزور جميع الأماكن المرتبطة بالهجوم الكيميائي المزعوم في دوما.وقال وفق وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء: «حتى تلك البلدان، التي اضطرت على قول كلمات التأييد والتفهم لهذه الحملة، غير المشروعة، التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، أجبرت على ذلك. إذ إن أغلبيتها تدرك تماماً أن هذه الطريقة غير مقبولة لحل أخطر الأزمات الدولية».وحول مسألة تسليم منظومات الدفاع الجوي «إس-300» إلى سورية، قال لافروف: «لا يمكنني القول إنه تم اتخاذ القرار. ولابد من انتظار القرارات، التي ستتخذها القيادة الروسية مع ممثلي سورية. لا أظن أن يكون ذلك سراً، سيتم الإعلان عن كل ذلك».وأضاف: «لا شك في ضرورة الاستعداد لتكرار الاستفزازات، على الرغم من تحذيرنا لزملائنا الأميركيين والأوروبيين، المشاركين في هذه المغامرة، بقسوة. إننا قلقون بشأن خطط الزملاء الغربيين بمستقبل سورية».ووصف نداء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الولايات المتحدة بعدم سحب قواتها من سورية بـ«الموقف الاستعماري»، مشيراً إلى أن الجانب الروسي سيطلب إيضاحاً من الجانب الفرنسي حول مقصده.من جهته أكد وزير الخارجية الصيني، أن على المجتمع الدولي أن يبذل قصارى جهده لحل الأزمة في سورية سياسياً وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي 2254، مشيراً إلى ضرورة إجراء تحقيق موضوعي وغير منحاز في مزاعم استخدام الكيميائي.في سياق متصل، أشارت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين إلى العدوان الثلاثي على سورية، قائلة، وفق مواقع إلكترونية معارضة: إن «ألمانيا كانت تستطيع المشاركة بها، لكن لم يطلب منها ذلك».وأضافت الوزيرة بتصريح لصحيفة محلية نقلته إذاعة صوت ألمانيا، بحسب مواقع إلكترونية معارضة: إن «الضربات الجوية أدت إلى إعادة إحياء مبادرات سلام. الأمر الحاسم هو أن يتم إعادة إحياء مباحثات جنيف للسلام من قبل جميع الأطراف مجدداً.. وتحقيق ذلك يستلزم إجراء مفاوضات أيضاً مع حكومة الرئيس السوري بشار الأسد».وحول الأنباء التي ترددت، بشأن تسليم روسيا إلى سورية منظومة الدفاع الجوي «إس – 300»، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أمس، وفق «سبوتنيك»: إن «الكرملين لا يعلق على إمكانية توريد «إس-300» إلى سورية»، مشيراً إلى أن العدوان الثلاثي على سورية، أدى إلى تدهور وضع التسوية السورية.وأفادت صحيفة «كوميرسانت» الروسية، في وقت سابق، عن بدء تسليم منظومة «إس-300» لسورية في القريب العاجل.وفي إطار الخدمات التي تقدم لأهالي الغوطة الشرقية، كشف مدير الصحة، ياسين نعنوس وفق «سانا» عن توفير خدمات علاجية وأدوية لنحو 86 ألف شخص من أهالي بلدات الغوطة.وأوضح نعنوس أن الفرق الطبية وفرت اللقاحات للأطفال حيث وصلت إلى 13 ألف طفل متسرب من برنامج التلقيح الوطني فضلاً عن تحصين 17,5 ألف طفل ضد الحصبة و15,5 ألف طفل ضد شلل الأطفال.عين الجمهورية الثلاثاء, 24 أبريل 2018 03:39
خلل إلكتروني يتيح لعميل بنك بريطاني "الإطلاع على حسابات آخرين" »اكتشف عميل بنك بريطاني أن لديه قدرة على دخول حساب إدخار بقيمة 35 ألف جنيه استرليني وحساب إدخار آخر معفي من الضرائب بقيمة 11 ألف جنيه استرليني وحساب تجاري يعود لشخص آخر، عندما كان يدقق في حسابه الليلة الماضية.وأراد ماثيو نيل ببساطة تدقيق حسابه المصرفي في بنك "تي أس بي" لمعرفة المبلغ الذي صرفه في حانة الليلة الماضية عندما اكتشف هذا المبلغ الإضافي في حسابه.ويعد نيل واحدا من ملايين الأشخاص من عملاء هذا البنك، يحتمل أنهم تأثروا بخلل واسع النطاق في أنظمة الحاسوب فيه. وقد تسبب تحديث البنك لأنظمته التقنية في فوضى كبيرة لعملائه. وقد بنه البنك سلفا أنه سيجري عملية التحديث خلال عطلة نهاية الأسبوع بين الساعة 16.00 والساعة 18.00 بتوقيت لندن يوم الأحد. بيد أن عددا من العملاء أفادوا بأنهم ما زالوا يواجهون مشاكل صباح الاثنين، وأبدى العديد منهم قلقه بشأن قدرتهم على دفع الفواتير أو سحب أموال لشراء حاجاتهم الأساسية واعتذر البنك لعملائه مشيرا إلى أن المشكلة قد حلت. وقال في بيان الاثنين "نشعر بعميق الأسف لتعرض بعض عملائنا إلى مشكلات في الدخول إلى حساباتهم البنكية عبر الانترنت أو تطبيقات هواتفهم النقالة في مساء أمس. وباتت كلا الخدمتين تعملان بشكل صحيح الآن".وقد اشتكى العديد من العملاء عبر تغريدات على تويتر من عدم قدرتهم على الدخول إلى حساباتهم على الرغم من بيان البنك بعودة الخدمة.ورد فريق التواصل الاجتماعي للبنك بتكرار عبارة "للأسف، ثمة بعض المشكلات المتقطعة التي تؤثر على هذه الخدمة، لذا نرجوكم أن تتحملوا معنا، نحن نعمل بأقصى ما نستطيع على حل تلك المشكلة". "وجدت 35 ألف جنيه في حساب إدخار و11 ألفا في حساب آخر في حسابي المصرفي" ودقق ماثيو نيل من منطقة هَرتفوردشير حسابة في تطبيق بنك "تي أس بي" على هاتفه بعد الساعة السادسة من مساء الأحد، ليرى المبلغ الذي قد صرفه في الليلة السابقة في الحانة، وليصدم بما رأى! وقال نيل لبي بي سي "رايت كل حساباتي البنكية، ولكن في أعلاها ثلاثة حسابات تعود إلى شخص آخر: حساب إدخار بقيمة 35 ألف جنيه استرليني وحساب إدخار آخر معفي من الضرائب بقيمة 11 ألف جنيه استرليني فضلا عن حساب تجاري آخر ". وأضاف: "كان بإمكاني رؤية أرقام الحسابات، ورقم فرع البنك وسجلات التحويلات المالية، وكانت لدي مدخل لنقل أموال منها أيضا".وأكمل: "وكان أكثر ما أثار قلقي: ماذا لو أن شخصا آخر يمكنه أن يرى حسابي أيضا؟". وحاول نيل الاتصال بالبنك لإبلاغهم بالمشكلة وتحذيرهم، بيد أنه ظل منتظرا على خط الهاتف 45 دقيقة، فتخلى عن المحاولة. ومنذ ذلك التاريخ لم يعد قادرا على الدخول إلى حساباته المصرفية.وعلق متحدث باسم البنك على ذلك بقوله "لاحظنا بعض التقارير في وسائل الإعلام عن دخول عملاء إلى بيانات حسابات الليلة الماضية. يمكننا أن نؤكد على أن مشكلة الدخول استمرت لمدة عشرين دقيقة فقط، وأثرت على جزء بسيط جدا من قاعدة عملائنا. وقد حلت المشكلة الليلة الماضية". ما الذي تسبب في هذه المشكلات؟ عندما انفصل بنك "تي أس بي" عن مجموعة لويدز المصرفية، واصل البنك تأجير بعض أنظمة الخدمات المصرفية من مالكه السابق (لويدز) أثناء قيامه بعملية تطوير نظام الخدمة الجديدة الخاص به.وكانت النظام الجديد جاهز للإطلاق في عطلة نهاية الأسبوع، حيث نقل البنك بيانات عملائه من نظام خدمة لويدز، وكان هذا القطع للخدمة مقررا منذ وقت طويل، وقال البنك إنه أعلم زبائنه بالتغيير الذي سيجعلهم غير قادرين على استخدام خدماته المصرفية عبر الانترنت أو أنظمة الصرف خلال عطلة نهاية الأسبوع.وقد أدى ذلك إلى مشكلتين: الأولى هي أن العديد من العملاء قالوا إنهم لم يكونوا يعرفون بالتغييرات لذا وقعوا في المشكلة.والثانية أن زبائن واجهوا مشكلات بعد الساعة السادسة من مساء الأحد، أي الموعد النهائي الذي وعد البنك بعودة الخدمة فيه وحل المشكلة.وفي الواقع، ما زال العديد من العملاء يشكون من أنهم غير قادرين على الدخول إلى خدمات البنك في صباح الاثنين. عين الجمهورية الثلاثاء, 24 أبريل 2018 03:32
تطوير أسلوب جديد لتشخيص وعلاج سرطان البروستاتا »كشف باحثون في جامعة داندي البريطانية عن طريقة جديدة لتشخيص وعلاج سرطان البروستاتا. وقالت الجامعة إن أسلوب الموجات فوق الصوتية يوفر "دقة أكبر وثقة أقوى" في النتائج من الطرق الأخرى، وهو أقل تكلفة أيضا. ويعد سرطان البروستاتا أكثر أنواع السرطان المنتشرة عند الرجال في بريطانيا.ووصف عميد جامعة داني السابق، ستيفن فراي، الذي أجريت له عملية جراحية لاستئصال ورم سرطان البروستاتا، هذا الاكتشاف بأنه "رائع". ويجري تشخيص 47 ألف حالة إصابة جديدة بسرطان البروستاتا كل عام في بريطانيا.ومن بين وسائل التشخيص الأكثر انتشارا تحليل الدم، والتصوير المغناطيسي، والفحص بالأصبع. وتقول الجامعة إن كل أسلوب من هذا الأساليب "يطرح عددا من المشاكل". ويستخدم الأسلوب الجديد الموجات فوق الصوتية. وقد شملت دراسة الجامعة 200 مريضا.وتوصف الخلايا السرطانية بأنها أكثر كثافة من الخلايا العادية، ولكن بطء الموجات فوق الصوتية يمكنها من اختراقها. وتمكنت هذه التكنولوجيا من تشخيص 98 في المئة من حالات سرطان البورستاتا، وكشفت أيضا عن أنواع سرطان أخرى أكثر حدة، وعن أنواع السرطان التي بدأت تنتشر خارج البروستاتا.ويقول البروفيسور، غلام نبي، أستاذ جراحة في الجامعة إن "سرطان البروستاتا واحد من أصعب أنواع السرطان تشخيصا، ونحن الآن نضع تشخيصات غير دقيقة، تؤدي إلى وصف علاجات غير ضرورية لكثير من المرضى".ويصف البروفيسور نبي الأسلوب الجديد بأنه "كالذي ينير غرفة مظلمة".وقال: "تلقينا حالات كشف عنها تشخيص التصوير فوق الصوتي، لم يظهرها التصوير المغنطيسي، فيمكننا الآن أن نرى بدقة أكثر الخلايا السرطانية، ونحدد مكانها والعلاج المناسب لها". عين الجمهورية الثلاثاء, 24 أبريل 2018 03:21
قتلى وجرحى في حادث دهس في مدينة تورونتو الكندية »قتل 10 أشخاص وأصيب 15 آخرون بعد أن دهست شاحنة حشدا من المشاة في مدينة تورنتو الكندية، حسبما قالت الشرطة. وقالت السلطات إن اسم المشتبه به هو أليك ميناسيان، وعمره 25 عاما. ووقع الحادث عندما اعتلت الشاحنة حاجز الرصيف ودهست المشاة ثم فرت من الموقع عند تقاطع طرق مزدحم شمالي المدينة الكندية، بحسب الشرطة. وعثر على الشاحنة على مبعدة عدة بنايات من الحادث، وألقي القبض على سائقها، بحسب وسائل إعلام محلية. وأظهرت تسجيلات الفيديو التي التقطها المارة قائد السيارة مصوبا أداة ما تجاه الضباط، الذين كانوا يصيحون فيه، وأمروه بالترجل من السيارة. ووقع الحادث في تقاطع شارعي يونغ ستريت وفينش افينيو في الساعة 13.30 بالتوقيت المحلي (17.30 بتوقيت غرينيتش) الاثنين أي على بعد نحو 30 كيلومترا عن مركز المدينة حيث تعقد اجتماعات لوزراء خارجية الدول السبع الصناعية. وقال رضا هاشمي، الذي يمتلك متجرا للفيديو في شارع يونغ، إنه سمع صراخا على الجانب الآخر من الشارع. وقال إن الشاحنة البيضاء اعتلت الرصيف عدة مرات ودهست المارة. وأكدت شركة رايد سيستمز إنك لتأجير الشاحانات أن إحدى سياراتها استخدمت في الهجوم، وإنها تتعاون مع السلطات بصورة تامة. وتظهر صور يبدو أنها التقطت في موقع الحادث رجال شرطة مسلحين بأسلحة رشاشة وفرق إسعاف طبية تعالج الجرحى. وتظهر أيضا حقيبة برتقالية اللون، يبدو أنها تضم جسدا، يتم نقلها إلى سيارة إسعاف. وقال غاري لونغ المتحدث باسم شرطة تورونتو لمحطة غلوبال نيوز إن "تقارير تشير إلى أن شاحنة بيضاء اعتلت الحاجز، وسارت على رصيف المارة جنوبي شارع يونغ وجنوب فينش، وصدمت 10 أشخاص، والعدد غير مؤكد بعد". وقال متحدث باسم الشرطة أيضا لقناة سي بي أس إن الشرطة أوقفت الشاحنة. وكتب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو تغريدة من أوتاوا تقول: "قلوبنا مع أولئك الذين تضرروا بهذه الحادثة الفظيعة في تقاطع يونغ فينش في تورونتو". واضاف "شكرا لمن يعملون في موقع الحادث واستجابوا أولا للحادث، نحن نراقب الحالة عن كثب". وعلى بعد نحو 18 ميلا من موقع الحادث في مركز المدينة كان وزراء خارجية مجموعة الدول السبع يعقدون اجتماعهم. وقال أحد الشهود، وكان يتحدث الانجليزية بصعوبة لوسائل إعلام محلية "شاهدت شاحنة بيضاء تسير على رصيف المارة والعديد من الناس يصرخون: أوقفوا السيارة".وأضاف: "لكنها واصلت السير وصدمت بعض الناس وطرحت ثلاثة اشخاص أرضا، ولم يتحركوا مطلقا".وقال شاهد آخر لقناة ستي نيوز إن السائق، الذي وصفه بأنه رجل، ظل يسوق على الرصيف "صادما كل ما يأتي في طريقه". وأضاف رجل آخر قال إنه كان يقود سيارته خلف الشاحنة إنها "دهست الناس وخراطيم الإطفاء وصناديق البريد "واوضح أنه ضغط على جهاز التنبيه في سيارته لتنبيه الناس بينما كانت الشاحنة تواصل تقدمها على الرصيف. وقال "شاهدت على الأقل ستة إلى سبعة أشخاص يُصدمون ويرتفعون في الهواء في الشارع". وأضاف أنه شيء يشبه ما يحدث في الأفلام. وقد شهدت الولايات المتحدة وكندا زيادة في الهجمات باستخدام سيارات في السنوات الأخيرة. ففي اكتوبر/تشرين الأول 2017 ، قاد رجل شاحنة على ممر للدراجات في نيويورك وقتل 8 أشخاص. عين الجمهورية الثلاثاء, 24 أبريل 2018 03:15
المكتب الإعلامي في رئاسة الجمهورية العربية السورية »تناقلت بعض المواقع الالكترونية والصحف المفلسة خلال الأيام الماضية، أخباراً وأحاديث ملفقة على لسان السيد الرئيس بشار #الأسد..يهمنا الإشارة الى أن الرئيس الأسد لم يجر أي مقابلة أو حديث أو تصريح صحفي لأي وسيلة إعلامية مؤخرا.. ونعيد التأكيد على أن أي لقاء أو تصريح أو حديث يجريه سيادته مع أي موقع أو صحيفة أو وسيلة إعلامية، سينشر أولا على الحسابات الرسمية للرئاسة على وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى وسائل الإعلام السورية الرسمية.. الاثنين, 23 أبريل 2018 11:54
إعلام فرنسي يكذِّب روايةَ جيشه: لماذا يستغيثون بـ«قوات عربية»؟ »في مؤتمرهِ الصحفي الأخير، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا ستقدِّم للغرب أدلةً على إسقاط الجيش العربي السوري لبعض الصواريخ خلال عدوانهم الثلاثي على سورية قبلَ أكثر من أسبوع، قد يبدو هذا التصريح أبعدَ ما يكون عن الحرب النفسية التي يمكن أن يخوضها مسؤولٌ روسي ضد خصومهِ، لأن واقعَ الغرب اليوم ينطبق عليه المثل الشعبي: «راحِت السَّكرة وأجِت الفكرة»، فمفاعيل تبريرِ العدوان بدأت تتساقط مع ارتفاعِ المد المناهض لها رسمياً وشعبياً، أما التحليلات السياسية والمعلومات المتوافرة فبدأت تطرحُ تساؤلاتٍ منطقيةٍ تعدّت بأشواطٍ فكرة قيام السوريين بإسقاط الصواريخ من عدمهِ، فهناك وفي الإعلام الفرنسي تحديداً من بدأ بطرح تساؤلات تستند لمعلوماتٍ ميدانيةٍ عن إخفاق كبير تعرضت له قطعات الجيش الفرنسي المشاركة بالهجوم بعكسِ الروايةِ الرسمية التي تحدثت عن إتمام المهمة بنجاح فكيف ذلك؟ يوم الجمعة الماضي رفضت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي التعليق بالنفي أو التأكيد على حدوث انتكاساتٍ يمكن وصفها بالفضيحة خلال العدوان الثلاثي على سورية، وما يبرر تهرب الوزيرة من الإجابة معلومات نشرتها صحيفة «لوبونت» وتلفزيون «آر تي إل» عن حدوث أخطاءٍ ليست مبررةٍ، أهمها وعلى سبيل المثال لا الحصر، إخفاق فرقاطتين من أصل ثلاث شاركت في الهجوم من البحر المتوسط بإطلاق صواريخ كروز في اللحظة المتفق عليها، حيث أصيبت أنظمة الإطلاق الإلكتروني لكليهما بشللٍ تام جعلت القائمين على الهجوم يضطرون للإطلاق من الفرقاطة الاحتياطية الثالثة، وإذا كان السؤال المثير للسخرية هنا ليس فقط بقدرة الفرقاطة الثالثة على التدخل بهذه السرعة الطارئة إذا كانت الأساسيتان مشلولتي الحركة، لكن الأهم كيف تعطل نظام الإطلاق؟ من الواضح أن كلتا الفرقاطتين تعرضتا لتشويشٍ الكتروني عطل عملهما، لأنه من غير المنطقي أن يتم إرسال فرقاطتين تعانيان بالأساس من عطبٍ ما، هنا علينا العودة لصباح العدوان الثلاثي عندما أعلن بيان القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية عن تمكن سلاح الدفاع الجوي من حرفِ مساراتِ عددٍ من الصواريخ عن أهدافها، يبدو هذا التقاطع يصبُّ في تأكيد المتابعين للشأن العسكري الفرنسي بأن القدرة على إخراج الفرقاطتين عن العمل عبر التشويش على أنظمتهما لا يدخل فقط في إطار امتلاك «العدو» لقدرات لا تزال مجهولة فحسب، لكنه كذلك الأمر يطرح تساؤلاً أعمق: ماذا لو كنا فعلياً بحالة حرب؟ الجواب بسيط جداً، ستكون النتائج أكثر كارثية لأن إمكانية اصطياد الفرقاطتين في عرض البحر كانت سهلة بعد تعطل أنظمتهما، لكن هناك من أرادَ إرسال رسالة مبطنةٍ عبر «الأساليب النظيفة» بالدفاع بأننا جميعاً لا نريد التصعيد للوصول إلى نقطة تتحول فيها المواجهة لحربٍ عالميةٍ حقيقية، وربما هذا ما أكده لافروف بالأمس عندما قال: «إن الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب لن يسمحا بمواجهة عسكرية بين روسيا والولايات المتحدة»، فما البدائل لهذه المواجهة؟ ربما فعلّت تصريحات لافروف فكرةَ تهدِئة الرؤوس الحامية في المنطقة التي تدفع باتجاه المواجهةِ الشاملة، لكن هذا لا يعني في السياسة أن كلا الجانبين الأميركي والروسي تخلى عن نظرتهِ للحرب على سورية، وعلى هذا الأساس وتحديداً في ظل استكمال الجيش العربي السوري استعادة المنطقة تلو الأخرى من أيدي الإرهابيين، بدا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب فتح مطلعَ الأسبوع الماضي الباب على مصراعيهِ للشكلِ الجديد الذي ستكون عليه النظرة الأميركية لمستقبل الحرب على سورية، ليس فقط بتكذيبِ المراهق الفرنسي إيمانويل ماكرون حول إقناعهِ لترامب ببقاء القوات الأميركية في سورية، لكن بدعوتهِ لإرسال «قواتٍ عربية» إلى سورية تحلُّ محلَّ القوات الأميركية. هذه الدعوة وإن كانت مثار سخريةٍ عند الكثيرين تحديداً أن ما تبقى من «جيوش عربية» فهي إما تكاد تقاتل ببواريد الصيد، أو تمتلك أعتى الأسلحة لكنها مكونة من مرتزقةٌ وقتلة مأجورين، أما ما يمكن تسميته فعلياً بلقب «جيش عربي» ويستطيع المشاركة فهو موجود في ثلاثِ دولٍ عربية هي العراق والجزائر ومصر، ولعلنا نكاد نجزم أن موقف هذه الدول الثلاث من إرسال قوات كهذه هو من سيحدد مستقبل ما سيجري على الأرض السورية، وبمعنى أدق يمكننا إرجاع هذا الطرح الترامبي لثلاثِة احتمالات فما هي: أولاً: قد تكون الدعوة نوعاً ما خروج للأميركيين من الورطة السورية بطريقةٍ لبقةٍ يظهرون فيها وكأنهم أدُّوا مهامهم لتخلفهم بذلك قوات من الجامعة العربية مرتبطة بقرارٍ أممي يُعيد للأذهان ما جرى خلال الحرب اللبنانية، على أن يتم ذلك من خلالِ توافقاتٍ دولية تُعطي من خلاله القيادة السورية الموافقة على طرح كهذا بشرط أن يكون جلّ القوات من الجزائر والعراق ومصر كونهم وتحديداً الجزائري والعراقي الأكثر قرباً من الموقف السوري، لكن هذا الاحتمال تكذبهُ الوقائع، تحديداً أن السيناريو يختلف عن مثيله اللبناني حيث كانت المعارك تجري بين شارعٍ وشارع، ومبنى وآخر، وطائفة وأخرى، إضافة لذلك فإن المناطق التي يسيطر عليها الاحتلال الأميركي عبر مرتزقتهِ معزولة طبيعياً بمعظمها عبر نهر الفرات ولا يمكن حدوثَ تماسٍ بين الجيش العربي السوري والتنظيمات الإرهابية التي ستحميها «القوات العربية»، ثم ما مستقبل هذه التنظيمات بعد خروج الأميركي؟ كل هذا التناقضات تُضعف من إمكانية احتمال كهذا. الاحتمال الثاني: وهو أن يتم استقدام هذه القوات من خارج التوافقات والشرعية الدولية بما فيها مجلس الأمن، عندها يحتفظ الأميركيون بعناصر تحت اسم «مدربين ومستشارين»، وسيكون الهدف من وجودهم منع التعرض للقوات العربية، أسلوب قد يستخدمه الأميركي بتمويلٍ سعودي ودعمٍ «إسرائيلي» لقطع طريق الإمداد الممتد حسب زعمهم من طهران إلى حزب الله، ولهذا نجد أن السعودي سارع للموافقة لكنه اشترط أن يكون ذلك ضمن إطار تحالفٍ موسع، هو بالكاد يريد ضمان أمن مرتزقته لكنه بهذا الأسلوب لن يضمن على الأقل مشاركةَ دولتين فاعلتين هما العراق والجزائر، أما الموقف المصري فقد اعتدنا في الفترة الأخيرة أن يصعدَ ويهبط حسبَ سعر صرف الريال السعودي في السوق المصرية؛ ومن سوّغَ في الإعلام المصري بيع تيران وصنافير وصفقة العار للغاز مع الكيان الصهيوني، لن يعجز عن تسويغ إرسال قواتٍ مصرية إلى سورية، مع العلم أن هذا الاحتمال على خطورتهِ والذي سيعني حكماً مواجهة عربية – عربية وإمعاناً في تقسيم سورية والعودة بنا للحديث عن «دولة سنية» وليس كردية تضم إليها وسط العراق، لكنه يبقى أقلَّ خطورةٍ من الاحتمال الثالث، فكيف ذلك؟ من ينظر للرئيس الأميركي دونالد ترامب وهو يتحدث عن صفقاتِ السلاح الأميركية مع آل سعود يدرك أن هذا الرجل لم يأت بجديدٍ ليشرح لنا السعي الأميركي للاستثمار في الفوضى، لأنه الطريق الوحيد الذي خبرته الإدارات المتعاقبة للولايات المتحدة لاستجلاب كل ما يمكن من أموال، لكن الفوضى التي يبحث عنها الأميركي هذه المرة تختلف اختلافاً كلياً عما كان يريده، لأن انسحاب الأميركي كلياً بعد دخولِ «قوات عربية» أياً كانت تركيبتها فإن الأميركي في ذلك لا يرغب فقط بمواجهة إيرانية – سعودية مباشرة على الأرض السورية تستنزف الطرفين على طريقة الحرب العراقية الإيرانية، أو الحرب السعودية على اليمن، لكنها في الوقت ذاته قد تؤدي لمواجهة تركية – مصرية، تحديداً أن التركي لا يبدو أنه سيروق له وصول قوات كهذه حتى لو كان هدفها «إسقاط النظام» كما يحلم، أو إقامة مناطق عازلة كما يهلوس، ربما هذا ما عناه رئيس النظام التركي عندما قال قبل أمس إن هناك من يسعى لإعادة ترتيب المنطقة من جديد عبر سورية، وهو ما عناه بالقول إن القادم يجعلنا ملزمين بإجراء انتخاباتٍ رئاسيةٍ مبكرة، بارعٌ هو في استغلالِ الفرص في الداخل والخارج، لكن هناك من هو بارعٌ أيضاً في استغلال الفوضى، فماذا ينتظرنا؟ مهما حاول المتشائمون إخفاء شمس الحقيقة بالغربال إلا أن ما بدا ظاهراً أن قهرَ دمشق للعدوان الثلاثي عليها، وإن كان فتح آفاقاً جديدة للولوج نحو الرأي العام الغربي الذي لم يتوان شرفاؤه عن توجيهِ أقوى أنواع الرسائل الرافضة لعدوان بلدانهم، إلا أن أسلوب الرد لن يفتح فقط أبواباً حول مستقبل ما يجري في سورية، بل أبواباً لمن يشاء الهروب من هذا المستنقع، وحده الأميركي يجيد الاستثمار في كل شيء حتى عندما يرحل فإنه يرمي عود ثقابهِ الأخير عساه يستثمر بالنيران التي ستشتعل، وبمعنى آخر:لتكن «قوات عربية» أو مستعربة، فمن اصطاد الصواريخ وعطَّل الفرقاطات لن تعييه أفاعي بلهاء تسبح في رمالِ الصحراء، عندها فقط يكون للانتصارات معانيَ أجمل، وهل هناكَ أجملَ من سحق المرتزقة بعد أن تركهم الأصيل على الطريقةِ الفيتنامية؟الوطن السوريةعين الجمهورية السبت, 21 أبريل 2018 21:52
«حظر الكيميائي» أكدت زيارة مفتشيها لدوما … موسكو تنتظر تحقيقاً نزيهاً وتقريراً موضوعياً »أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أمس، أن مفتشيها زاروا أحد المواقع في مدينة دوما بالغوطة الشرقية لدمشق لجمع عينات على صلة بالهجوم الكيميائي المزعوم، على حين أعلنت موسكو أنها تنتظر من خبراء المنظمة تحقيقاً نزيهاً وأن تقدم تقريراً موضوعياً في أقرب وقت ممكن.وأوضحت المنظمة في بيان، وفق موقع «روسيا اليوم» الإلكتروني، أن مفتشيها زاروا أحد مواقع الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما بهدف جمع العينات لتحليلها، مضيفة: إنها «ستقوم بتقدير الوضع وستدرس خطوات لاحقة بما في ذلك الزيارة الجديدة إلى دوما».وأكد البيان أن المنظمة ستعد تقريراً خاصاً بنتائج عملها في سورية وسيتم تقديمه لأعضائها. وفي وقت سابق من يوم أمس، جاء في بيان صدر عن المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بحسب «روسيا اليوم»: إن «بعثة للمنظمة معنية بالتحري عن حوادث استخدام السلاح الكيميائي في سورية، توجهت إلى دوما بمنطقة غوطة دمشق الشرقية، السبت، لزيارة مكان الاستخدام المفترض للمواد السامة في 7 نيسان». وأشار البيان إلى أن «الخبراء انطلقوا إلى هذا المكان بعد 11 يوماً من تلقي الأمانة الفنية لمنظمة «حظر الكيميائي» طلباً رسمياً من دمشق بإرسال مفتشين إلى هناك، وهو تأخر وصفته الوزارة الروسية بغير المقبول، بغض النظر عن مبرراته».وتابع البيان: «ننتظر من خبراء المنظمة قدراً أكبر من النزاهة في التحري عن جميع ملابسات حادثة دوما وتقديم تقرير موضوعي في أقرب وقت ممكن»، مشيرة إلى أن الحديث يدور عن أول تفتيش في مكان دلت عليه المعارضة ومنظمات غير حكومية متصلة بها، في تاريخ «الملف الكيميائي السوري»، علماً أن «منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة كانتا تكتفيان حتى الآن بتحقيقات تجري عن بعد وبناء على معطيات مقدمة من أعداء السلطات الرسمية السورية فقط». مع ذلك، فقد أعربت المتحدثة عن قلق موسكو الشديد إزاء محاولات خبراء منظمة «حظر الكيميائي» لتقليص عدد الأماكن المتصلة بالهجوم الكيميائي المفترض ودائرة الأشخاص المستجوبين، الأمر الذي يكمن وراءه، بحسب البيان، «عدم الرغبة في تسليط الضوء على المسرحية الاستفزازية الجديدة باستخدام المواد الكيميائية السامة، والتي تم اتخاذها كذريعة لتوجيه ضربة صاروخية من قبل ثلاث دول غربية دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي». كما أشار البيان إلى عدم جواز أي مماطلة في قيام مفتشي المنظمة بتفقد مستودع سري تابع للمسلحين في دوما يحتوي على مواد سامة ومركبات لذخائر كيميائية يدوية الصنع. وأعربت الوزارة عن امتعاض موسكو من تشويه الحقائق في تصريحات يدلي بها مسؤولو عدد من الدول الغربية، من بينهم وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان.وقالت زاخاروفا في هذا الصدد: إنه «أمر مؤسف، علماً أن القيادة الفرنسية هي التي اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عليها، في 13 نيسان، أن تشارك بصورة مباشرة في التحري عن حادث دوما، عبر توجيه خبراء عسكريين فرنسيين إلى هناك، لكن باريس اختارت طريقاً آخر فطبقت من دون تفكير تعليمات واشنطن بشأن توجيه ضربة صاروخية «تأديبية» على الأراضي السورية، في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة».وختم البيان بدعوة إلى الدول الغربية لتجنب خطوات تعرقل الكشف عن الحقيقة إزاء الاستفزاز الذي وقع في الغوطة الشرقية في 7 نيسان، وتقوض الجهود للدفع بالتسوية السياسية للأزمة السورية على أساس القرار 2254 لمجلس الأمن الدولي، وقرارات صادرة عن صيغة أستانا وتوصيات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي.عين الجمهورية السبت, 21 أبريل 2018 21:37

التكتيك الجديد للاحتلال الأميركي في سورية: ماذا بعد انتحار «جيش الإسلام»؟

السبت, 07 أبريل 2018
الكاتب فرنسا- فراس عزيز ديب
قسم فرعي: رأي الجمهورية
  • إرسال إلى صديق
  • طباعة
  • PDF

هكذا، نكثَ إرهابيو جيش الإسلام في دوما بعهودهم وتراجعوا عن الاتفاق الذي يقضي بإجلاء الإرهابيين وعائلاتهم إلى جرابلس، مقابل عودةِ أجهزة الدولة الرسمية إلى المدينة وتسويةَ أوضاعِ من يريد التسوية، اتفاقٌ هدفت الدولة أساساً من السير فيهِ لحقن الدماء رغم قدرتها الكاملة على اقتحامِ المدينة التي تُعتبر عسكرياً بحكم الساقطة، ليعاودَ الإرهابيون استهداف دمشق بقذائفَ الحقد والتطرف ما خلف شهداء وجرحى.
بالتأكيد أن التراجع عن الاتفاق لم يأتِ عن عبث، لأن هؤلاء الإرهابيين كمن وضعَ حبل المشنقة حول رقبته، وبدا التراجع عن تنفيذ الاتفاق يستند لأسبابٍ عدة منها غير المباشرة والتي تمثلت بخوفهم من التوجهِ إلى مناطق تسيطر عليها الميليشيا المدعومة من تركيا وبالتالي قطر، عندها ستكون ميليشيا «جيش الإسلام» المدعومة سعودياً أشبهَ بالحلقةِ الأضعف في مسلسلِ تصفيةِ الحساباتِ الخليجية الخليجية، أما السبب المباشر فهي رغبةٌ سعودية بعدمِ إنقاذ «حريري سورية» لانتفاءِ الحاجةِ إليهم، تحديداً أن هذا التنظيم لم يعد قادراً بعدما حققه الجيش العربي السوري والحلفاء في الغوطة أن يشكل إزعاجاً لنظام الحكم القائم، فكان التوجه السعودي الجديد وبضغطٍ أميركي بفكفكة كل التفريعات الوكيلة على الأرض، واقتصار المهمة على الأصيل، فكيف ذلك؟

في العمل السياسي، فإن طلبَ اللقاء الصحفي لوسيلةٍ إعلاميةٍ مع شخصيةٍ سياسيةٍ ما قد يكون سابقاً للقاء بأسابيع وربما أشهر، لكن هذا لا يمنع أن يكون هناك لقاءاتٍ صحفية يجري ترتيبها على عجلٍ تكون مدفوعة الأجر من قبلِ صاحب الطلب، لأنها مرتبطةٌ برسائلَ ما يراد توجيهها، أو أوعزَ إليه بضرورةِ توجيهها.
هذه الحالة تنطبق تماماً على ما جرى مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في الأسبوع الماضي، إذ لم يكد يجف حبر مقابلتهِ الأولى مع مجلة «ذا أتلانتيك»، حتى عاجلنا بلقاءٍ آخر مع مجلة «التايم» تؤكد مصادر مقربة من المجلة أنه لم يكن مدرجاً في برنامجها، وما يثبت هذه الفرضية أن كلا اللقاءين لم يحملا ما هو مهم بل بدتا نوعاً ما، تكراراً لعملية التجميل الذاتية التي يتبعها ولي العهد ويعتمد فيها على صحفيين عرب وأجانب، لكن ما يميز اللقاء الثاني مع مجلة «التايمز» أنه تلا الكلام الذي أطلقه الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نيته سحب قواته من سورية، وسبق تأكيدات مجلس الأمن القومي الأميركي بأن ترامب وافق على التمديد لبقاء القوات الأميركية في سورية، فما الذي جرى في الساعات الأخيرة لتنقلب الأمور بهذه الطريقة رأساً على عقب؟

منذ اندلاع الحرب على سورية، اعتمدت «إسرائيل» منهجاً واضحاً في طريقة تعاطيها مع المعارضين السوريين الراغبين بكسب ودها وهو وضعهم أمام خيارين، إما علانية العلاقة أو لا علاقات ولا دعم، كان الصهاينة يرغبون من ذلك كسب نقطتين؛ الأولى القول إنهم موجودون وبقوةٍ في الملف السوري والثاني تعويمهم كـ«دولة» كما غيرها من دول العالم التي يزورها السوريون الهاربون من «جحيم النظام المعادي لها»، نجحوا في ذلك لحدٍّ بعيد إذ إنه ومنذ الأشهر الأولى خرج الدعم الإسرائيلي للمعارضات السورية إلى العلن، هذا الأسلوب في استثمار حاجة ولهاث الراغبين في قلب «النظام السوري» كما يسمونه، يبدو أنه أعجب الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأراد تطبيقه على أهم تابعين له في المنطقة وهم «آل سعود» و«آل نهيان»، إذ بدا ترامب وكأنه يكره اتفاقيات الغرف المغلقة بل إنه يريد كل شيء في العلن، حتى ولو كان هذا الأمر مرتبطاً بالتكتيك الجديد في إدارة الحرب على سورية وبمعنى آخر: لا حاجة بعد اليوم لتنظيمات تفتح جبهات هنا وهناك طالما أن الجيش السوري يتقدم، عليكم تركيز الدعم فقط على وجود القوات الأميركية في شرق سورية فهي الكفيلة بإبقاء حالة اللا هزيمة واللا انتصار لكل الأطراف ودون الحاجة للمزيد من المعارك، فما هي الدلائل على البدء بالإستراتيجية الجديدة؟

لم يكن كلام الرئيس الأميركي عن سحب قواته من سورية فقط هو الغريب، تحديداً أن المتابع للشأن الأميركي بات يدرك تماماً أن ترامب أضعف بكثير من الوقوف بوجه المؤسسة العسكرية وهي الحاكم الفعلي للولايات المتحدة، لكن الأكثر غرابة كان حديثهُ عن إنفاق عشرات التريليونات من الدولارات دون الاستفادة منها وهي كذبةٌ بدت مناسبة جداً لكذبة «أول نيسان»، تحديداً أن القاصي والداني يعلم أن القواعد الأميركية المنتشرة في منطقة الخليج مثلاً «مسبقة الدفع»، حتى الأسلحة التي يتم توريدها لميليشيا «قوات سورية الديمقراطية -قسد» فهي لا تدخل ضمن برنامج المساعدات الأميركي المزعوم بل يتم تحصيلها من سرقة النفط السوري في الحقول التي تحميها القوات الأميركية.
هذا التصريح والطلب من السعودي حصراً الدفع كان من الممكن أن يتم ضمن الاجتماعات التي جمعتهما، لكن ترامب أراد قولَ ذلكَ علانيةً إننا لسنا هنا من أجل الابتزاز المادي فقط كما يريد البعض أن يفسر مجمل تصرفات ترامب، بل أراد القول لمن يعنيهم الأمر دولاً وغير دول: إن هناك تكتيكاً جديداً لإدارة الحرب على الأرض السورية وبمعنى آخر: لم تعد الحرب على الأرض السورية عبر تنظيماتٍ تدعمها الولايات المتحدة وغير الولايات المتحدة، بل هي حرب مع الولايات المتحدة وحلفائها، هو توجه أخطر بكثير من موضوع الابتزاز المالي وما يعززه كلام محمد بن سلمان الأخير الذي بدا قبولاً ضمنياً ليس فقط بدفع كامل التكاليف الناتجة عن بقاء القوات الأميركية في سورية، لكنه نقل الصراع من دعم مجموعاتٍ إرهابية في سورية إلى مستوى أن الوجود الأميركي ضمانة لدول المنطقة، وهو ما عناه بقوله إن الوجود الأميركي شرق سورية يساهم بقطع الطريق الممتد من إيران إلى حزب الله، ويساهم بحمايةِ دول المنطقة من العديد من المشاكل، وبالتأكيد لا يمكننا الجلوس طويلاً لنفكر بدول المنطقة التي عناها ابن سلمان، التي حكماً على رأسها يأتي الكيان الصهيوني فماذا ينتظرنا؟ وعندما نتحدث عما ينتظرنا فإن السؤال المنطقي ماذا عن الطرف الآخر؟

حتى هذا السؤال يبدو الآن حمّالَ أوجه لأننا حينها سنسأل من هو الطرف الآخر؟ وإذا كنا نفترض أن سورية وروسيا وإيران هم ذاك الطرف، فهل يجب علينا إضافة تركيا إليهم، تحديداً أن البعض يبالغ بتفاؤلهِ حولَ سلوك رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، مبالغة أوصلت صحيفة «كيهان» الإيرانية مثلاً للخروجِ بمانشيت يصف الاجتماع الذي انعقد في أنقرة وضم كلاً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، ورئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان بأنه «أثبت هويةَ المنتصرين»!
يبدو العنوان غريباً، ولا يشبهه إلا العناوين التي اختارها الإعلام المصري ليقول إن انتصار الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الأخيرة أثبت الهوية الديمقراطية لمصر! مع تأكيدنا أن احترامنا لسياسة كل من إيران وروسيا وانتصار إرادتهما كان أساساً نتاج مواقفهم الثابتة باحترام القوانين الدولية وسيادة الدول وتطلعات الشعوب الصديقة وليس نتاج «قمة» لاتسمن ولا تغني من جوع، فالمقال وصف ما تحقق من انتصارات في الغوطة وإدلب كنتيجةٍ منطقيةٍ للتنسيق الثلاثي بين هذه الدول، عندها سنسأل كل من يروج لفرضية أن نظام أردوغان كشريكٌ في الانتصارات، أو في إطفاء نيران الإرهاب: وماذا عن التنسيق بين هذه الدول لمواجهة المشروع الأميركي المستجد؟ هل حقاً أن أردوغان تخلى عن فكرة الانضمام للاتحاد الأوروبي وترك حلف الناتو؟ هل حقاً أنه لا يرى مصالح مشتركة بينه وبين الإسرائيلي على الأرض السورية؟

كل هذه التساؤلات لن نستعجل بالإجابة عنها لأن الجواب عليها سيأتي مع الوقت تماماً كما أننا لا نستعجل الاحتفال بانتصارات أو بـ«تكويعات» آنيةٍ، فالحرب على سورية علمتنا أن نتعاطى بواقعيةٍ تامة مع مجريات الأمور والذهاب نحو صلب المعركة، مع التأكيد على أن الرهان على أردوغان أشبه بالرهان على بقاءِ كميةٍ من الزئبق في راحة اليد المقبوضة.
شيءٌ واحدٌ اعتدنا الاستعجال للاحتفال بهِ وهو تطويب شهدائنا كقديسين، لولاهم لما كانت قمم ولا كانت اجتماعات وربما دول، وانتقال الأميركي في تكتيكه المعتمَد في الحرب السورية إلى فكرة البقاء طويل الأمد، حكماً سيقابلهُ تكتيكٌ ينهي هذا الوجود بأسلوب قصير الأمد، لكن أياً كان هذا التكتيك الذي سيسحق الاحتلال الأميركي كما سحق عملاءه فلا يمكن لرجب طيب أردوغان أن يكون طرفاً فيه، فالمجرم لا يمكن له أن يتحولَ لحمامةِ سلام والقاتل لا يمكن له أن يكون شريكاً بانتصار لأنه بالنهاية تاجر بدماءِ الأبرياء وفتح باب المزايدات لما يخدم مصالحه أكثر، ولا نعلم أين ستكون مصلحته غداً، أي إن القضية باختصار: لكم انتصاراتكم ولنا انتصاراتنا.
الوطن السورية
عين الجمهورية

 

عيــن الجمهــــورية..

 

جميع الحقوق محفوظة 2017

Website Security Test

GOTO_TOP
CP © http://rep-eye.com DESIGNED_BY Republic Eye Syria