• الرئيسيــــة
  • سيـــاســة
  • اقتصـــاد
  • رياضة
  • ثقافة وفنون
  • حوادث
  • لكل الأسرة
  • تكنولوجيا وعلوم
  • لقاء الموقع
  • محليات
  • أخبار في صور
  • من نحن
  • للاتصال بنا
جديد الجمهورية
المكتب الإعلامي في رئاسة الجمهورية العربية السورية »تناقلت بعض المواقع الالكترونية والصحف المفلسة خلال الأيام الماضية، أخباراً وأحاديث ملفقة على لسان السيد الرئيس بشار #الأسد..يهمنا الإشارة الى أن الرئيس الأسد لم يجر أي مقابلة أو حديث أو تصريح صحفي لأي وسيلة إعلامية مؤخرا.. ونعيد التأكيد على أن أي لقاء أو تصريح أو حديث يجريه سيادته مع أي موقع أو صحيفة أو وسيلة إعلامية، سينشر أولا على الحسابات الرسمية للرئاسة على وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى وسائل الإعلام السورية الرسمية.. الاثنين, 23 أبريل 2018 11:54
إعلام فرنسي يكذِّب روايةَ جيشه: لماذا يستغيثون بـ«قوات عربية»؟ »في مؤتمرهِ الصحفي الأخير، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا ستقدِّم للغرب أدلةً على إسقاط الجيش العربي السوري لبعض الصواريخ خلال عدوانهم الثلاثي على سورية قبلَ أكثر من أسبوع، قد يبدو هذا التصريح أبعدَ ما يكون عن الحرب النفسية التي يمكن أن يخوضها مسؤولٌ روسي ضد خصومهِ، لأن واقعَ الغرب اليوم ينطبق عليه المثل الشعبي: «راحِت السَّكرة وأجِت الفكرة»، فمفاعيل تبريرِ العدوان بدأت تتساقط مع ارتفاعِ المد المناهض لها رسمياً وشعبياً، أما التحليلات السياسية والمعلومات المتوافرة فبدأت تطرحُ تساؤلاتٍ منطقيةٍ تعدّت بأشواطٍ فكرة قيام السوريين بإسقاط الصواريخ من عدمهِ، فهناك وفي الإعلام الفرنسي تحديداً من بدأ بطرح تساؤلات تستند لمعلوماتٍ ميدانيةٍ عن إخفاق كبير تعرضت له قطعات الجيش الفرنسي المشاركة بالهجوم بعكسِ الروايةِ الرسمية التي تحدثت عن إتمام المهمة بنجاح فكيف ذلك؟ يوم الجمعة الماضي رفضت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي التعليق بالنفي أو التأكيد على حدوث انتكاساتٍ يمكن وصفها بالفضيحة خلال العدوان الثلاثي على سورية، وما يبرر تهرب الوزيرة من الإجابة معلومات نشرتها صحيفة «لوبونت» وتلفزيون «آر تي إل» عن حدوث أخطاءٍ ليست مبررةٍ، أهمها وعلى سبيل المثال لا الحصر، إخفاق فرقاطتين من أصل ثلاث شاركت في الهجوم من البحر المتوسط بإطلاق صواريخ كروز في اللحظة المتفق عليها، حيث أصيبت أنظمة الإطلاق الإلكتروني لكليهما بشللٍ تام جعلت القائمين على الهجوم يضطرون للإطلاق من الفرقاطة الاحتياطية الثالثة، وإذا كان السؤال المثير للسخرية هنا ليس فقط بقدرة الفرقاطة الثالثة على التدخل بهذه السرعة الطارئة إذا كانت الأساسيتان مشلولتي الحركة، لكن الأهم كيف تعطل نظام الإطلاق؟ من الواضح أن كلتا الفرقاطتين تعرضتا لتشويشٍ الكتروني عطل عملهما، لأنه من غير المنطقي أن يتم إرسال فرقاطتين تعانيان بالأساس من عطبٍ ما، هنا علينا العودة لصباح العدوان الثلاثي عندما أعلن بيان القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية عن تمكن سلاح الدفاع الجوي من حرفِ مساراتِ عددٍ من الصواريخ عن أهدافها، يبدو هذا التقاطع يصبُّ في تأكيد المتابعين للشأن العسكري الفرنسي بأن القدرة على إخراج الفرقاطتين عن العمل عبر التشويش على أنظمتهما لا يدخل فقط في إطار امتلاك «العدو» لقدرات لا تزال مجهولة فحسب، لكنه كذلك الأمر يطرح تساؤلاً أعمق: ماذا لو كنا فعلياً بحالة حرب؟ الجواب بسيط جداً، ستكون النتائج أكثر كارثية لأن إمكانية اصطياد الفرقاطتين في عرض البحر كانت سهلة بعد تعطل أنظمتهما، لكن هناك من أرادَ إرسال رسالة مبطنةٍ عبر «الأساليب النظيفة» بالدفاع بأننا جميعاً لا نريد التصعيد للوصول إلى نقطة تتحول فيها المواجهة لحربٍ عالميةٍ حقيقية، وربما هذا ما أكده لافروف بالأمس عندما قال: «إن الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب لن يسمحا بمواجهة عسكرية بين روسيا والولايات المتحدة»، فما البدائل لهذه المواجهة؟ ربما فعلّت تصريحات لافروف فكرةَ تهدِئة الرؤوس الحامية في المنطقة التي تدفع باتجاه المواجهةِ الشاملة، لكن هذا لا يعني في السياسة أن كلا الجانبين الأميركي والروسي تخلى عن نظرتهِ للحرب على سورية، وعلى هذا الأساس وتحديداً في ظل استكمال الجيش العربي السوري استعادة المنطقة تلو الأخرى من أيدي الإرهابيين، بدا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب فتح مطلعَ الأسبوع الماضي الباب على مصراعيهِ للشكلِ الجديد الذي ستكون عليه النظرة الأميركية لمستقبل الحرب على سورية، ليس فقط بتكذيبِ المراهق الفرنسي إيمانويل ماكرون حول إقناعهِ لترامب ببقاء القوات الأميركية في سورية، لكن بدعوتهِ لإرسال «قواتٍ عربية» إلى سورية تحلُّ محلَّ القوات الأميركية. هذه الدعوة وإن كانت مثار سخريةٍ عند الكثيرين تحديداً أن ما تبقى من «جيوش عربية» فهي إما تكاد تقاتل ببواريد الصيد، أو تمتلك أعتى الأسلحة لكنها مكونة من مرتزقةٌ وقتلة مأجورين، أما ما يمكن تسميته فعلياً بلقب «جيش عربي» ويستطيع المشاركة فهو موجود في ثلاثِ دولٍ عربية هي العراق والجزائر ومصر، ولعلنا نكاد نجزم أن موقف هذه الدول الثلاث من إرسال قوات كهذه هو من سيحدد مستقبل ما سيجري على الأرض السورية، وبمعنى أدق يمكننا إرجاع هذا الطرح الترامبي لثلاثِة احتمالات فما هي: أولاً: قد تكون الدعوة نوعاً ما خروج للأميركيين من الورطة السورية بطريقةٍ لبقةٍ يظهرون فيها وكأنهم أدُّوا مهامهم لتخلفهم بذلك قوات من الجامعة العربية مرتبطة بقرارٍ أممي يُعيد للأذهان ما جرى خلال الحرب اللبنانية، على أن يتم ذلك من خلالِ توافقاتٍ دولية تُعطي من خلاله القيادة السورية الموافقة على طرح كهذا بشرط أن يكون جلّ القوات من الجزائر والعراق ومصر كونهم وتحديداً الجزائري والعراقي الأكثر قرباً من الموقف السوري، لكن هذا الاحتمال تكذبهُ الوقائع، تحديداً أن السيناريو يختلف عن مثيله اللبناني حيث كانت المعارك تجري بين شارعٍ وشارع، ومبنى وآخر، وطائفة وأخرى، إضافة لذلك فإن المناطق التي يسيطر عليها الاحتلال الأميركي عبر مرتزقتهِ معزولة طبيعياً بمعظمها عبر نهر الفرات ولا يمكن حدوثَ تماسٍ بين الجيش العربي السوري والتنظيمات الإرهابية التي ستحميها «القوات العربية»، ثم ما مستقبل هذه التنظيمات بعد خروج الأميركي؟ كل هذا التناقضات تُضعف من إمكانية احتمال كهذا. الاحتمال الثاني: وهو أن يتم استقدام هذه القوات من خارج التوافقات والشرعية الدولية بما فيها مجلس الأمن، عندها يحتفظ الأميركيون بعناصر تحت اسم «مدربين ومستشارين»، وسيكون الهدف من وجودهم منع التعرض للقوات العربية، أسلوب قد يستخدمه الأميركي بتمويلٍ سعودي ودعمٍ «إسرائيلي» لقطع طريق الإمداد الممتد حسب زعمهم من طهران إلى حزب الله، ولهذا نجد أن السعودي سارع للموافقة لكنه اشترط أن يكون ذلك ضمن إطار تحالفٍ موسع، هو بالكاد يريد ضمان أمن مرتزقته لكنه بهذا الأسلوب لن يضمن على الأقل مشاركةَ دولتين فاعلتين هما العراق والجزائر، أما الموقف المصري فقد اعتدنا في الفترة الأخيرة أن يصعدَ ويهبط حسبَ سعر صرف الريال السعودي في السوق المصرية؛ ومن سوّغَ في الإعلام المصري بيع تيران وصنافير وصفقة العار للغاز مع الكيان الصهيوني، لن يعجز عن تسويغ إرسال قواتٍ مصرية إلى سورية، مع العلم أن هذا الاحتمال على خطورتهِ والذي سيعني حكماً مواجهة عربية – عربية وإمعاناً في تقسيم سورية والعودة بنا للحديث عن «دولة سنية» وليس كردية تضم إليها وسط العراق، لكنه يبقى أقلَّ خطورةٍ من الاحتمال الثالث، فكيف ذلك؟ من ينظر للرئيس الأميركي دونالد ترامب وهو يتحدث عن صفقاتِ السلاح الأميركية مع آل سعود يدرك أن هذا الرجل لم يأت بجديدٍ ليشرح لنا السعي الأميركي للاستثمار في الفوضى، لأنه الطريق الوحيد الذي خبرته الإدارات المتعاقبة للولايات المتحدة لاستجلاب كل ما يمكن من أموال، لكن الفوضى التي يبحث عنها الأميركي هذه المرة تختلف اختلافاً كلياً عما كان يريده، لأن انسحاب الأميركي كلياً بعد دخولِ «قوات عربية» أياً كانت تركيبتها فإن الأميركي في ذلك لا يرغب فقط بمواجهة إيرانية – سعودية مباشرة على الأرض السورية تستنزف الطرفين على طريقة الحرب العراقية الإيرانية، أو الحرب السعودية على اليمن، لكنها في الوقت ذاته قد تؤدي لمواجهة تركية – مصرية، تحديداً أن التركي لا يبدو أنه سيروق له وصول قوات كهذه حتى لو كان هدفها «إسقاط النظام» كما يحلم، أو إقامة مناطق عازلة كما يهلوس، ربما هذا ما عناه رئيس النظام التركي عندما قال قبل أمس إن هناك من يسعى لإعادة ترتيب المنطقة من جديد عبر سورية، وهو ما عناه بالقول إن القادم يجعلنا ملزمين بإجراء انتخاباتٍ رئاسيةٍ مبكرة، بارعٌ هو في استغلالِ الفرص في الداخل والخارج، لكن هناك من هو بارعٌ أيضاً في استغلال الفوضى، فماذا ينتظرنا؟ مهما حاول المتشائمون إخفاء شمس الحقيقة بالغربال إلا أن ما بدا ظاهراً أن قهرَ دمشق للعدوان الثلاثي عليها، وإن كان فتح آفاقاً جديدة للولوج نحو الرأي العام الغربي الذي لم يتوان شرفاؤه عن توجيهِ أقوى أنواع الرسائل الرافضة لعدوان بلدانهم، إلا أن أسلوب الرد لن يفتح فقط أبواباً حول مستقبل ما يجري في سورية، بل أبواباً لمن يشاء الهروب من هذا المستنقع، وحده الأميركي يجيد الاستثمار في كل شيء حتى عندما يرحل فإنه يرمي عود ثقابهِ الأخير عساه يستثمر بالنيران التي ستشتعل، وبمعنى آخر:لتكن «قوات عربية» أو مستعربة، فمن اصطاد الصواريخ وعطَّل الفرقاطات لن تعييه أفاعي بلهاء تسبح في رمالِ الصحراء، عندها فقط يكون للانتصارات معانيَ أجمل، وهل هناكَ أجملَ من سحق المرتزقة بعد أن تركهم الأصيل على الطريقةِ الفيتنامية؟الوطن السوريةعين الجمهورية السبت, 21 أبريل 2018 21:52
في الأسبوع الـ22 من الدوري الممتاز.. المفاجآت مستمرة والاتحاد في الصدارة … الوحدة خارج الصراع والحرفيون والجهاد إنجازهما درس بليغ »حقق الحرفيون والجهاد ما عجزت عنه فرق الملايين ففاز الجهاد بغربته وظروفه السيئة على الشرطة بهدفين مقابل هدف واحد وفرض الحرفيون التعادل على الجيش بهدف لمثله مؤكدين أن العزيمة والإصرار وروح التحدي والانتماء أهم بكثير من الاحتراف المزيف والملايين التي تصرف على الأندية الكبيرة والغنية.والكلام نفسه ينطبق على الوحدة الذي بات خارج الصراع بخسارته أمام الطليعة وجاء في المركز الثالث وعليه في المباريات القادمة أن يحافظ على مركزه هذا لأن أكثر من فريق يشد الرحال نحوه.وانحصر صراع الهبوط بين فرق المجد والحرفيين والمحافظة، المجد والحرفيون نالا نقطة خارج أرضهما والمحافظة سقط في حماة أمام النواعير بهدف لاثنين وبات موقفه صعباً.رسم الهبوط لم يتحدد بعد لكنه أقرب للمحافظة اليوم من شريكيه في المخاوف وسبق للجهاد أن نال بطاقة الدوري الحمراء الأولى باحتلاله المركز الأخير.فرق الوسط تتصارع فيما بينها على احتلال مراكز الترضية، فتابع تشرين والطليعة تنافسهما الساخن على المركز الرابع وربما وصلا إلى ثالث الترتيب حسب نتائج الوحدة القادمة، وبخسارة الشرطة أول أمس أمام الجهاد تنازل طوعاً عن هذه المنافسة وعليه أن يحافظ على مركزه السادس في قادمات المباريات.على العموم لم يكن الأسبوع الذي انقضى مرضياً بمستواه وأدائه وكان عالة على ما يسمى الدوري الممتاز.أمس في آخر مباريات الأسبوع الثاني والعشرين التقى الاتحاد الوثبة حماة بلا جمهور تنفيذاً لعقوبة اتحادية وفاز الاتحاد مرتقياً للصدارة.وإلى تفاصيل المباريات:الاتحاد يرتقي للصدارةأكثر من 20 دقيقة باهتة شهدتها مجريات اللقاء الذي جمع الاتحاد وضيفه الوثبة في حماة بسبب نقلها اتحادياً ولم تشهد تلك الفترة أي شيء يذكر بعدها ترتفع وتيرة اللقاء لدرجة عالية وبحضور غصن وكروما الوثبة في منطقة الاتحاد تزداد خطورة تلامذة الرداوي وبأكثر من مناسبة، بالمقابل حاول لاعبو الاتحاد ترتيب صفوفهم وفتح طرق إمداد جانبية بواسطة العمر والأحمد اللذين ساعدا المهاجمين في زيادة الضغط على حارس ومدافعي الوثبة، ومع مرور الوقت ودخول البابولي قبل نهاية الشوط بعشر دقائق ازدادت الفاعلية الهجومية للاتحاديين فأهدر العمر والنجار وطارق هنداوي الذي تعثر مرة ونجح في الثانية وسجل هدف من دربكة أمام مرمى الإدلبي عند الدقيقة 42 وكاد الوثبة أن يعادل عن طريق الدعبول مع غروب شمس الشوط الأول.الثاني دخله لاعبو الوثبة مصممين على تعديل النتيجة وبكرات متقنة بواسطة الكروما والدعبول والشومان وصلوا لحدود مرمى الإدلبي قبل أن يهدر عبد الناصر حسن أخطر فرص، الاتحاد الذي اندفع لاعبوه من كافة المحاور لتعزيز النتيجة فأضاع البابولي مرتين وببراعة الرزج الذي تعملق لعدة كرات خطرة في وقت ظهرت فيه فوضى كبيرة في دفاع الوثبة أفرزها الضغط العددي الكبير للاتحاديين في مساحة محدودة ومع مرور الوقت يقتنع الفريقان بنتيجة اللقاء فينخفض مستوى الأداء وينحصر اللعب في وسط الميدان والأطراف وحده أحمد الأحمد كان له رأي آخر فانطلق بكرة من جهة اليسار ويخترق الخاصرة الوثباوية ويمرر كرته لزكريا العمري فيودعها في مرمى الوثبة في الدقيقة 90.نقطة ذهبية للحرفييننجح الحرفيون بفرض التعادل الإيجابي على متصدر الدوري بهدف لهدف بعد مباراة دفع فيها فريق الجيش ضريبة الأداء السيئ وخصوصاً في الشوط الثاني الذي تفوق فيه فريق الحرفيين أداء وفرصاً ونال التعادل بالدقيقة الأخيرة على حساب تراخي الجيش واستهتاره.والمباراة كانت بمجملها دون الطموح فقيرة المستوى والفرص سيطر الجيش نسبياً بخبرته وحاول الضيوف شلّ قدرات المستضيف ونجحوا أغلب الأحيان من خلال دفاع متماسك وصلب.الشوط الأول كان بارداً ومملاً ومملوءاً بالعك الكروي من الفريقين، وخلا من اللمحات الفنية والفرص المباشرة، وبقي الحارسان أغلب الوقت بين صفوف المشاهدين.وأول تحرك في المباراة شهدناه منتصف الشوط عبر تسديدة العويد أبعدها الدفاع، وكرة عرضية استثمرها عبد الملك عنيزان برأسه تجاوزت مع البيروتي خط المرمى فكان هدف الجيش في الدقيقة 35.نشط الحرفيون قليلاً بعد الهدف لكن كرات الميشو وجبارة ونضال محمد تاهت حول المرمى.في شوط المدربين لم يحسن العفش التعامل معه فبقي رتم الفريق على حاله من دون أي تغيير وخصوصاً في العمليات الهجومية، وبالمقابل عزز الصاري مدرب الحرفيين مواقعه الدفاعية بالضغط على حامل الكرة وأجرى تبديلات هجومية زادت من خطورة الضغط الهجومي على مرمى الجيش، وأكثر ما عاب فريق الجيش في هذا الشوط ضعف البناء الهجومي وعدم القيام بمرتدات سريعة فغاب الخطر الهجومي باستثناء بعض الكرات ككرة العوض العرضية التي ارتطمت بأسفل عارضة الحرفيين وذهبت هباء، الحرفيون لم يستسلموا وحرصوا على استثمار كل الكرات ومن واحدة عرضية أبعد مدافع الجيش الكرة بيده فكانت ركلة الجزاء الذهبية التي منحت الحرفيين التعادل بوساطة عمار شعبان في الدقيقة الأخيرة.بالمحصلة العامة لم يكن الجيش يستحق الفوز، وبالتعادل خسر نقطتين ثمينتين قد تكونان سبباً في خسارته للدوري، والحرفيون اجتهد ونال التعادل الثمين المستحق والنقطة التي استحقها قد تكون سبباً في نجاته من الهبوط.خسارة أخرى للوحدةخرج الوحدة من نادي الكبار بعد خسارته أمام الطليعة بهدف من ركلة جزاء مبكرة، ومن ثم بات من المستحيل أن ينافس على قمة الدوري بعد أن توسع الفارق بينه وبين المتصدر، حتى مركزه الثالث بات مهدداً مع زحف العديد من الفرق نحوه وربما أبرزها تشرين والطليعة.وتمكن الطليعة بمدربه الجديد لملمة صفوف فريقه والتعامل مع الوحدة ما يتناسب والمباراة وإمكانات الفريقين فحصل على ركلة جزاء مبكرة سجل منها خالد مصطفى هدف الفوز المبكر، ولم يكن بيد الوحدة ما يفعله أكثر من هجوم ضاغط وفاعلية هجومية ضعيفة وإهدار للفرص من دون أن يستفيد أحد منها.ولا داعي لذكر الفرص العديدة التي أتيحت للفريقين ما دامت خارج الاستثمار، على العموم أجاد الطليعة في مناطقه الدفاعية وأرعب في مرتداته وطلعاته الهجومية، لم يكن حال الوحدة أفضل، فقدم أداء سلبياً كان استمراراً لما قدمه سابقاً فكانت خسارته الثالثة في الدوري على التوالي، ورغم أن إدارة الفريق غيرت المدرب إلا أن المباراة أثبتت أن الفريق يعاني أزمة في اللاعبين وليس في المدرب، ولا شك أن بعض اللاعبين كانوا عالة على الفريق ولابد أن يقدموا اعتذاراً للجمهور وأفضل الاعتذار إعلان اعتزالهم اليوم قبل الغد.خسارة مفاجئة للشرطةالشرطة لم يكن أفضل حال من جيرانه فتعرض لخسارة مرة أمام الجهاد الهابط إلى الدرجة الأولى بهدفين مقابل هدف واحد.والمباراة بعمومها كانت مقبولة الأداء والمستوى والفرص المباشرة من الفريقين، تعالى الجهاد على الهبوط فقدم أفضل ما لديه، بينما فقد الشرطة كل الحلول لتحقيق التعادل وليس الفوز!وعامل المباغتة قدمه فريق الجهاد عندما سجل هدفين مبكرين عبر عزيز أوصمان وسليمان رشو تاركاً الشرطة في صدمة لم يفق منها سريعاً فاستمر أداؤه الخجول على ما هو عليه من دون أن يتمكن من فتح ثغرات في دفاع الجهاد الصلب.في الشوط الثاني حاول الشرطة عبر هجومه المستمر تغيير معالم المباراة لكنه فشل في كل هجماته التي تكسرت على حدود الجزاء بدفاع متمكن وحارس واثق وتمكن الشرطة من تسجيل هدف الشرف عبر شعلان بيطار ولم يكن يسمن أو يغني من جوع وبالمقابل سنحت للجهاد عدة فرص من انفرادات صريحة وعاندته الأخشاب بكرة أوصمان، فكانت الخسارة المرة والدرس البليغ الذي قدمه الجهاد في إصراره على الاستمرار بالدوري حتى النهاية بشرف وصمود.عين الجمهورية السبت, 21 أبريل 2018 20:49
«حظر الكيميائي» أكدت زيارة مفتشيها لدوما … موسكو تنتظر تحقيقاً نزيهاً وتقريراً موضوعياً »أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أمس، أن مفتشيها زاروا أحد المواقع في مدينة دوما بالغوطة الشرقية لدمشق لجمع عينات على صلة بالهجوم الكيميائي المزعوم، على حين أعلنت موسكو أنها تنتظر من خبراء المنظمة تحقيقاً نزيهاً وأن تقدم تقريراً موضوعياً في أقرب وقت ممكن.وأوضحت المنظمة في بيان، وفق موقع «روسيا اليوم» الإلكتروني، أن مفتشيها زاروا أحد مواقع الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما بهدف جمع العينات لتحليلها، مضيفة: إنها «ستقوم بتقدير الوضع وستدرس خطوات لاحقة بما في ذلك الزيارة الجديدة إلى دوما».وأكد البيان أن المنظمة ستعد تقريراً خاصاً بنتائج عملها في سورية وسيتم تقديمه لأعضائها. وفي وقت سابق من يوم أمس، جاء في بيان صدر عن المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بحسب «روسيا اليوم»: إن «بعثة للمنظمة معنية بالتحري عن حوادث استخدام السلاح الكيميائي في سورية، توجهت إلى دوما بمنطقة غوطة دمشق الشرقية، السبت، لزيارة مكان الاستخدام المفترض للمواد السامة في 7 نيسان». وأشار البيان إلى أن «الخبراء انطلقوا إلى هذا المكان بعد 11 يوماً من تلقي الأمانة الفنية لمنظمة «حظر الكيميائي» طلباً رسمياً من دمشق بإرسال مفتشين إلى هناك، وهو تأخر وصفته الوزارة الروسية بغير المقبول، بغض النظر عن مبرراته».وتابع البيان: «ننتظر من خبراء المنظمة قدراً أكبر من النزاهة في التحري عن جميع ملابسات حادثة دوما وتقديم تقرير موضوعي في أقرب وقت ممكن»، مشيرة إلى أن الحديث يدور عن أول تفتيش في مكان دلت عليه المعارضة ومنظمات غير حكومية متصلة بها، في تاريخ «الملف الكيميائي السوري»، علماً أن «منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة كانتا تكتفيان حتى الآن بتحقيقات تجري عن بعد وبناء على معطيات مقدمة من أعداء السلطات الرسمية السورية فقط». مع ذلك، فقد أعربت المتحدثة عن قلق موسكو الشديد إزاء محاولات خبراء منظمة «حظر الكيميائي» لتقليص عدد الأماكن المتصلة بالهجوم الكيميائي المفترض ودائرة الأشخاص المستجوبين، الأمر الذي يكمن وراءه، بحسب البيان، «عدم الرغبة في تسليط الضوء على المسرحية الاستفزازية الجديدة باستخدام المواد الكيميائية السامة، والتي تم اتخاذها كذريعة لتوجيه ضربة صاروخية من قبل ثلاث دول غربية دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي». كما أشار البيان إلى عدم جواز أي مماطلة في قيام مفتشي المنظمة بتفقد مستودع سري تابع للمسلحين في دوما يحتوي على مواد سامة ومركبات لذخائر كيميائية يدوية الصنع. وأعربت الوزارة عن امتعاض موسكو من تشويه الحقائق في تصريحات يدلي بها مسؤولو عدد من الدول الغربية، من بينهم وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان.وقالت زاخاروفا في هذا الصدد: إنه «أمر مؤسف، علماً أن القيادة الفرنسية هي التي اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عليها، في 13 نيسان، أن تشارك بصورة مباشرة في التحري عن حادث دوما، عبر توجيه خبراء عسكريين فرنسيين إلى هناك، لكن باريس اختارت طريقاً آخر فطبقت من دون تفكير تعليمات واشنطن بشأن توجيه ضربة صاروخية «تأديبية» على الأراضي السورية، في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة».وختم البيان بدعوة إلى الدول الغربية لتجنب خطوات تعرقل الكشف عن الحقيقة إزاء الاستفزاز الذي وقع في الغوطة الشرقية في 7 نيسان، وتقوض الجهود للدفع بالتسوية السياسية للأزمة السورية على أساس القرار 2254 لمجلس الأمن الدولي، وقرارات صادرة عن صيغة أستانا وتوصيات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي.عين الجمهورية السبت, 21 أبريل 2018 21:37
الأردن يدعو للحفاظ على «خفض التصعيد» جنوباً ويشدد على وحدة سورية … التخلي الأميركي عن ميليشيات المنطقة مستمر وجديدها وقف »مع وصول مسلسل التخلي الأميركي عن ميليشيات جنوب سورية، إلى محطة وقف دعمها بالطحين، انضم الأردن إلى هذه المساعي والنصح بعدم خرق اتفاق «منطقة التصعيد»، زاعماً أن القوافل التي اشتبهت فيها روسيا، وتصل للمسلحين ما هي إلا قوافل مساعدات أممية!، لكنه شدد بالمقابل على ضرورة الحفاظ على وحدة سورية. والأسبوع الماضي وبعد العدوان الثلاثي على سورية، بعثت السفارة الأميركية في عمان رسالة إلى قادة ميليشيات «الجبهة الجنوبية» في ما يسمى «الجيش الحر»، طلبت منهم «الحرص الكامل على عدم إعطاء «النظام» وحلفائه أي فرصة للانقضاض عليكم أو يقوم في درعا والقنيطرة بما قام به في الغوطة الشرقية». وحذرتهم في حال «المبادرة في عمل عسكري ينتهك خفض التصعيد لن نستطيع أن ندافع عنكم، وإن بادر «النظام» بانتهاك الاتفاق سنفعل أقصى ما بوسعنا لوقف الانتهاك وضمان استمرار اتفاقية خفض التصعيد».من جانبها نقلت قناة «العالم» الإيرانية أمس عن المتحدث باسم الخارجية الأردنية محمد الكايد، أثناء مؤتمر صحفي، تشديده على ضرورة الحفاظ على منطقة خفض التصعيد في جنوب سورية المتفق عليها بين الأردن وروسيا والولايات المتحدة، قائلاً: إن ذلك «حقن لدم الشعب السوري الشقيق وحماية لمقدرات سورية وخطوة نحو وقف شامل لإطلاق النار على جميع الأراضي السورية ونحو التوصل لحل سياسي يحفظ وحدة سورية واستقرارها وتماسكها ويقبل به الشعب السوري».وعلق المسؤول الأردني على تصريحات المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا التي أعلنت أول من أمس أن قافلات سيارات يقال إنها محملة بمساعدات إنسانية تصل بشكل دوري إلى وادي نهر اليرموك جنوب سورية عبر الحدود مع الأردن تحت إشراف مباشر من الأميركيين، وقالت: «لكن في الحقيقية هذه الشحنات ليست مساعدات إنسانية». وقال الكايد، تعليقاً على تصريحات نظيرته الروسية: إن هذه القوافل أممية ومحملة بمساعدات إنسانية وطبية مخصصة للسوريين حصراً، وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2165 وتحت إشراف مباشر من قبل منظمات الأمم المتحدة، حسب تعبيره، مشيراً إلى أن التنسيق الأردني الروسي الأميركي مستمر لضمان التزام أطراف الحرب في سورية باتفاق خفض التصعيد، وذلك عبر مركز عمّان الخاص بمراقبة نظام وقف إطلاق النار. وأشاد الدبلوماسي الأردني بـ«قوة العلاقات الثنائية (بين عمان وموسكو) التي تتطور في جميع المجالات والتي تتيح للبلدين نقاشاً واضحاً وصريحاً حول كل ما يجري في سورية».وكانت زاخاروفا أيضاً أمس الأول لفتت إلى أن لديها معلومات تؤكد أن «الإرهابيين» جنوب سورية يعملون على إقامة نظام حكم ذاتي في المنطقة تحت إشراف الولايات المتحدة، وأضافت: «لقد رأيت التقارير بخصوص هذا الشأن ويمكنني أن أفيد بأننا أيضاً نملك هذه المعلومات، وهي تتوافق مع الحقيقة ونحن نرصد هذه التحركات». إلا أن المتحدث الأردني أكد أن موقف الأردن كان ولا يزال سابقاً في دعم وحدة سورية الترابية وشعبها ورفض أي طروحات تتناقض مع ذلك، حسب قوله.في الأثناء ذكرت مواقع إلكترونية معارضة، أن الأوضاع في مناطق سيطرة الميليشيات جنوباً «تتفاقم» بعد قرار منظمة «فاب» الأميركية إيقاف منحة مادة الطحين عن أكثر من 700 ألف مستفيد هناك. وأعلنت «فاب» مؤخراً في بيان لها، أنها أبلغت منظمة «وتد» في الأردن المسؤولة عن نقل وتوزيع الطحين في مناطق سيطرة الميليشيات في الجنوب أنها ستبدأ بتخفيض كميات الطحين المُقدمة لما يسمى «المجالس المحلية» (التي تتبع للميليشيات) في درعا والقنيطرة بدءاً من نيسان الحالي، على أن ينتهي عقد منح الطحين مع نهاية العام الجاري، ولن يتم تجديد المنحة مرة أخرى، وذلك بعدما قدمت المنظمة 2000 طن من الطحين شهرياً لتلك «المجالس» على مدار خمسة أعوام، وفقاً للمواقع.من جهتها، عبرت «وتد» عن أسفها في بيان «لهذا القرار الصادر من الجهة المانحة» لكنها زعمت أنها «تتفهم أن هذا المشروع كان منحة وطبيعة المنح أن تنتهي».ويأتي وقف الطحين بعد أشهر من إعلان وقف دعم ميليشيات الجنوب بالسلاح وهو ما اعتبره مراقبون «تخلٍ عن المسلحين الذين اقترب دورهم من النهاية مع احتمال قيام الجيش العربي السوري بعملية ضدهم خلال العام الجاري».عين الجمهورية السبت, 21 أبريل 2018 21:34
«مداد»: إشكاليّة المقاربة الرّاهنة لإعادة الإعمار أنها تضع العربة أمام الحصان »بيّن تقرير صادر عن مركز دمشق للأبحاث والدراسات «مداد» حول إعادة الإعمار أنه ليس كلُّ الإعمار إعماراً بالمعنى الإيجابيّ، ولا كلُّ الهدم دماراً، ولا كلُّ الدمار هدّاماً وسلبيّاً، بل إن بعضَه إيجابيٌّ وبنّاء أكثر من كثيرٍ من البِناء.التقرير الذي حمل توقيع الدكتور سنان حسن بعنوان «في إعادة الإعمار بين تفكيك وإعادة تشبيك مداميك الجدار»؛ اعتبر أن الأكثر إشكاليّةً في المُقارَبةِ الرّاهِنة لموضوعِ «إعادة الإعمارِ»، أنها تضعُ العَرَبة أمام الحِصان، إذ إنها تَقفِزُ، منهجيّاً، فَوقَ استحقاقاتٍ تمهيديّة وتأسيسيّةٍ حاسِمة، ولا تتوقفُ على المُتعلِّقات المهمة خارجَ إطار المِعمار (كالظُّروفِ الأمنية المُناسبة، والإمكاناتِ الاقتصاديّة الّلازِمة، وتأهيلِ البيئةِ ما تحت وفوق العُمرانيّة، والإنسانية منها بالذات، وتلك اللازمةِ لإعادة الإعمارِ في البَشَر قبلَ الحَجَرِ، فضلاً عن التأسيس الفكريِّ والتنظيريّ المتعلِّق بمراجعةٍ مفاهيميّة لثلاثيّة «الهُويّة» و«الحداثة» و«التراث»)، وإنّما لما يَصبُّ في الصُلبِ والصميم من استحقاقاتٍ واجِبةٍ قبلَ الشُّروعِ بالتصميم، وبِفعلِ البِناء الفِعليّ، بل حتى قبلَ الحَديثِ عنه.واعتبر التقرير أن أول ما يجب إعادة بِنائِهِ وإعمارِهِ، هو قِطاعُ البِناءِ والإعمار بحدِّ ذاتِه. ليسَ لأنه تهدَّمَ بِفعلِ الحَرب، وإنَّما لأنّه، أولاً وأصلاً، أولى من غيره بالإصلاح والتحديثِ والتطوير، ولأنّهُ لم يُبنَ، في الأساس، على أُسُسٍ رؤيويةٍ سليمة.وأكد التقرير ضرورة إعادة النظر في قِطاعُ التعليمِ المعماري جَذرياً، في كُلِّ جوانبِ، وأوجُهِ، ومُندرجاتِ، وبأدواتِ العمليّة التعليميّة المِعماريّة المُتراجعة محليّاً بقدْرٍ غير مناسب، وهو ما يستحِقُّ مبحثاً مستقلّاً مُستَفيضاً.إضافة إلى ضرورة رفع مستوى الثقافةِ والذائِقةِ العامّة لقِطاع الثَّقافةِ والإعلام (المعماري) عن طريق أداء وسائِلِ الإعلام لواجباتها في هذا الإطار، واستعادةِ وِزارةِ الثّقافة لدَورها في فنِّ المِعمار، بعدما تخلَّت عنهُ لمصلحة المَرجعيّات الخِدميّة والإداريّة والتِقنيّة، والنِقابيّة. مع ضرورة إجراء معالجة قِطاعُ التَّشريع، والإدارة، والتنظيم (المعماري)، ولابد من جَذريّة مُؤسّساتيةّ للعمليّة المِعماريّة، فلا تُصادَرُ استقلاليّتُها أو تُلحَق بالحُقول الهندسيّة. كما ينبغي أن يعادَ النَّظرُ في التَّشريعات والآليّات الإجرائيّة الحاكِمة والناظمة للمُمارسة المِهنيّة (نظام المُزاولة، أسُسِ التخطيط، ضابِطة البِناء، مُصادرةِ العمل العام، المُسابقات المعماريّة. مقاربةوتساءل التقرير كيف، ومتى، تتمُّ مقاربةِ موضوعِ الإعمار بشكلٍ عملانيّ، تطبيقيّ، وتنفيذيّ؟ وهل يتم العمل على مشاريع عدّة في آن، أم على واحدٍ محدَّد، كأنموذج اختباريّ ريادي، لا مشروع مفرَداً يختزلُ كلَّ مشروعِ الإعمار الوطنيِّ الواعد والموعود، ويستنزفُ كلَّ موارده العامّةِ والخاصّة، ويستأثرُ، دون سواه، بالرِّعاية والاهتمامْ والإعلام؟ وأنه لا يُفترضُ أن يحوزَ على المشروعيّة أمام علاماتِ الاستفهامِ (المشروع)، فلا يتحوَّلُ مشروعُ الإعمار، برمَّتهِ، إلى نوعٍ من الانتِحارِ في المعمارِ، وهل من المقبول أن يكون المشروع متواضعاً، تخطيطيّاً وتنظيميّاً، وتصميميّاً، وحافلاً بالثقوب والعيوب، ومثالبِ الخلل والزلل، إن على مستوى المنهجِ (الآليّة الإجرائيّة)، أو الأُنموذجِ (المثال المُحتذى)، أو المُنتَجِ (كقيمة فنيّة)؟ أيكون في العاصمة، أم في مدينةٍ عانت ويلات وتبعات الحرب، وارتبطَت برمزيّة الانتصار على مشروع الاستعمار والاستثمار في التدمير والتكفير؟ وهل من المناسب أن يكون من حيث المحتوى والموضوع، مجرَّدَ مشروعٍ استهلاكيٍّ تصحبه مادةٌ تسويقيّة دعائيّة شعبويّة، سطحيّةٌ حافلةٌ بالأطروحات والطروحات المتناقضة والمغلوطة؟ وإذا كان لابد من أنُموذجٍ خارجيٍّ يُحتذى (مع التحفّظ المشروع)، فهل يكون مدينةً بلا تاريخ وجغرافيا، وبلا عُمقٍ حضاري، وبلا تجربةٍ في عُمران ما بعد الحروب.وتمنى معد التقرير ألا نكون أمام إعادة إنتاج رديءٍ، لأنموذجٍ رديء، فيكون شاهِداً على رداءة المنهَجِ، والأنموذجِ، والمُنتَج. وعليه، أن مشروعيّةَ المشروع، لا تتأتّى (فنيّاً ومهنيّاً… أخلاقيّاً ووطنيّاً… رَيعيّاً ومجتمعيّاً) ممّا يُروَّجُ، بل ممّا يَتَّبِع من مَنهج، ويَتْبَع من أُنموذَجٍ، وما يكون عليه، بالنتيجة، كمُنتَج. الطرقاتلفت القرير إلى أنه لا يكفي أن ندرك أو نؤمنَ بأن التقدُّمَ الفعليَّ في المعمار، والحداثةَ في العمران، لا يقاسان بحجم، و«كمّ» البناء، وإنما بالمعايير النوعيّة والكيفية منها، أو أنّهما (التقدُّمُ والحداثة) لا يتناسبان طرداً، بل عكساً، مع ارتفاع الأبنية، ووجبَ أن ندركَ أيضاً (وقبل فوات الأوان) أنّهما لا يتناسبان طرداً، بل عكساً، مع عرضِ الشوارع وطولها، ولا يُقاسان بمساحة الإسفلت، وسَطوةِ الإسمنت، وبالقدرة على إبدال الأخضرِ بالرماديّ، والاستثنائيِّ بالعاديّ، بل على العكس من ذلك تماماً، ولطالما كان الاتِّساعُ في الطرقات ضِيقاً، في حين رحُبت وتدفَّقَت بالحياة، طرقاتٌ وزواريبُ ضيّقةٌ، وحارات، ولطالما كانت تُبنى المدن وحواضرُ العمران المتحضرة مدى الأزمان، للإنسان، لا للآلة والعرَبات. وما خلا مرحلةَ سوء فهم، وسوءِ تطبيق الحداثة، لم يكن هدفُ تخطيط المدن، أو تنظيمها، وتصميمها، جعلَ الحياةٍ أسهلَ للمركبات، وأصعبَ، وأعقدَ للمشاة، بل العكسَ من ذلك تماماً.ويرى التقرير أن زيادة عرض (وطول) الطرقات، هي مدعاةٌ، بالضرورة، ودعوةٌ مفتوحة للمزيد من عدد ومن سرعة السيارات، وللمزيد من الأخطار بأصنافها، بالتالي، ومن التلوث بأنواعه، ومن الاغتراب، والإقصاء، والنفيِ للإنسان داخلَ الأوطان. تلك هي النزعةُ المعاصرة في أكثر المدن والمجتمعات تقدُّماً وتحضُّراً حقيقياً. فهي لا تُعلي السيّارات والعربات على السائرين والعابرين، ولا تحتفي بشقِّها للمزيد من الطرقات وخصوصاً في الأرياف.الوطنعين الجمهورية السبت, 21 أبريل 2018 21:32
الجزء الأكبر من الاعتراضات على الفواتير غير محقة … «الكهرباء» تشرح أسباب ارتفاع الفواتير: تأخر التسديد إدخال بيانات خاطئة.. والتراكم »كشف مدير في الكهرباء لــ«الوطن» عن الأسباب التي وصفها بالحقيقية لارتفاع فواتير الكهرباء لدى المشتركين، والتي تعود بالدرجة الأولى إلى وجود تراكمات فواتير لعدّة سنوات سابقة بسبب الظروف الحالية، والتي جاءت نتيجة خروج المواطنين من منازلهم أو انقطاعهم عن الدفع لأكثر من 4 سنوات. مؤكّداً أن الجزء الأكبر من المراجعات والطلبات التي تقدم للكهرباء، تعود إلى تأخّر المشتركين عن تسديد فواتيرهم بشكل دوري من النوعين (المنزلي والتجاري)، ما يؤدي إلى زيادتها وتراكم المبالغ المالية عليها نتيجة ارتفاع الغرامات أيضاً.مشيراً إلى وجود أسباب أخرى ترتبط بالمناطق التي كانت غير مستقرة أمنياً والتي تم إعادتها حالياً، ما أتاح لقارئي العدادات الذهاب إليها ما دفعهم إلى تسجيل فواتير كبيرة جداً غير مرصودة مسبقاً متراكمة ضمن الشريحة العليا للاستهلاك، لافتاً إلى أن هذا النوع من الفواتير تتم معالجته بشكل مباشر من خلال تشريح الفاتورة إلى شرائح ما يؤدي إلى انخفاضها.كما أورد وجود أسباب أخرى قد ترتبط بإهمال قارئي العدادات الذين يجب محاسبتهم إن أثبت عليهم ذلك، أو قد يكون السبب خارجاً عن إرادة القارئ نتيجة وجود العداد داخل العقار أو عطل ضمن العداد ذاته.مشيراً إلى أنه قد يكون الخطأ أيضاً من الموظفين العاملين على أجهزة الحاسوب الذين قد يقومون بإدخال أرقام غير دقيقة أحياناً ما يؤدي إلى ظهور الخطأ، موضحاً السبب الأخير الذي يعود إلى التحسن الواضح في التغذية الكهربائية وقلّة الانقطاعات ما يجعل المشتركين يستهلكون كميات كبيرة ما يسبب ارتفاعاً في الفواتير. وقد بيّن أن مؤشر الأخطاء حالياً نحو الانخفاض نتيجة معالجة عدد كبير من الاعتراضات، إضافة إلى التحسن والاستقرار في الوضع الأمني، ما انعكس بشكل إيجابي على عددها.وفي سياق الموضوع، أكد مدير الشركة العامة لكهرباء حمص مصلح حسن لـ«الوطن» أنه خلال الشهر الواحد سابقاً كان عدد المراجعين للشركة ممن تقدّموا بطلبات اعتراض قد وصل إلى 3000 مشترك، أمّا حالياً فالرقم انخفض إلى ما يقارب 600 طلب شهرياً، مبيناً أن هذا الرقم كبير كعدد يومي، إلا أنه قليل جداً للعدد الكلي للمشتركين في حمص والبالغ 577 ألف مشترك، مؤكّداً أن معدل الأخطاء في محافظة حمص ضمن الحدود المقبولة حالياً.مشيراً إلى أن نسبة كبيرة من الاعتراضات التي تصل إلى الشركة هي للعدادات المنزلية وبالوقت نفسه الجزء الأكبر منها تكون غير محقّة، لأنها لا يمكن تشريحها وتكون كميات مستهلكة فعلاً لتدخل ضمن سياق الاستهلاك الطبيعي.أمّا فيما يخص الطلبات التي تقدّم على العدادات التجارية، فإن جميعها لا يتم تشريحها لأنها تكون على الشريحة الأعلى وتكون مستهلكة وسببها تأخر في الدفع وتراكمات مالية على سنوات عدّة.وخلال جولة «الوطن» على مركز النافذة الواحدة المركزي بدمشق، أكد أحد موظفي النافذة أن مشكلة الفواتير المرتفعة ما زالت مستمرة وترد بشكل شبه يومي طلبات لتخفيض أو تشريح فواتير كهرباء (منزلية وتجارية).وخلال لقاء «الوطن» مع عدد من المشتركين في مركز الجباية، كانت قد أكدت إحدى السيدات من محافظة دمشق أنها فوجئت بالفاتورة الصادرة والمطلوب دفعها عن استهلاكها للكهرباء بمحل تجاري خلال الدورة الأخيرة من العام الماضي، والتي كما أفادت أن القيمة تضاعفت عن المعتاد كثيراً حيث وصلت إلى ما يزيد على 114 ألف ليرة سورية. مبينةً أن الفاتورة الأولى من هذا العام وصلت إلى ما يقارب 38 ألف ليرة سورية، موضّحة أنها قدّمت طلب دفع تقسيط للفواتير استناداً إلى المرسوم رقم 396 لعام 2000.وبيّن مشترك ثان، أنه خلال عام كامل دفع فاتورة استهلاك منزلي 6 دورات بقيمة ما يقارب 35 ألف ليرة سورية، أمّا الدورة الأولى من هذا العام فقد وصلت إلى نصف المبلغ المذكور على الرغم من أن الاستهلاك تقريباً واحد لم تكن هناك زيادة عليه، موضّحاً أن الفاتورة الأخيرة قيمتها 15 ألف ليرة سورية.وأضاف مواطن آخر، إن موضوع ارتفاع الفواتير والأخطاء الحاصلة أمر طبيعي ووزارة الكهرباء كغيرها من الوزارات لا يمكن أن تخلو من الأخطاء، مشيراً إلى أن موضوع ارتفاع الفواتير بالدرجة الأولى يرتبط بكميات الكهرباء التي يتم استهلاكها بشكل يومي.الوطنعين الجمهورية السبت, 21 أبريل 2018 21:30
«الصناعة» بعيون الحكومة … خميس: لا نريد مديرين بل قادة والخلل أن الوزير لم يحاسب مديريه … وزير الصناعة: 90 »اجتمع رئيس مجلس الوزراء عماد خميس أمس مع وزير الصناعة ومديري المؤسسات والشركات الصناعية في القطاع العام بحضور وزيري المالية والزراعة بهدف استنهاض القطاع العام الصناعي، مؤكداً أنه «لا نريد مديرين موظفين، بل نريد قادة حقيقيين لمؤسساتهم، لذا ممنوع أن يبقى المدير العام مجرد موظف».مشدداً على ضرورة «نفض العقول والجدية في اتخاذ القرار، لأن المدير الناجح هو من يستثني من القوانين والأنظمة ما فيه المصلحة العامة»، وعلى كل مدير أن يتعامل مع مؤسسته كما لو أنه مدير بصلاحيات القطاع الخاص.وشدّد خميس على أن المعني الأول والأخير برسم السياسات الصناعية هو مجلس الإدارة والمدير العام، حتى إن عدم تقييم الخسارة هو خسارة بحد ذاته، مشيراً إلى أنه إذا لم يخرج بنتائج ايجابية سيتم العمل على محاسبته لأنه «لن نسمح باستمرار هذه الآلية الضعيفة». ولفت خميس إلى أن الخلل الأساسي هو بالقائمين على هذا القطاع من المديرين في القطاع الصناعي كان من كان، لأن هناك تراكمات لعشرات السنين، «لكن من أوصله إلى ذلك هو عدم محاسبة الوزير لإدارته.. وما يهمنا اليوم هو رؤية واضحة للصناعة بحيث تكون الوزارة داعمة للمؤسسات وليست مصادرة للقرارات ضمن خطة تدريب كاملة.. ولا نريد مصانع جديدة قبل الانتهاء من إصلاح الوضع الصناعي الراهن».مؤكداً أنه «لم ندعم القطاع الخاص على حساب القطاع العام بل عملنا على تحقيق التكافل بين هذين القطاعين بما يجعل الاقتصاد يسير وفق خطوات متوازنة في الاتجاه الصحيح ليعود القطاع الصناعي إلى دوره في عملية التنمية الشاملة، وهناك خطوات نوعية في ذلك لإعادة ترميم بنيتنا الإدارية في قطاع الصناعة بعد الحرب التي أصابت جزءا كبيراً منه بالتدمير».داعياً ليكون «لدينا خريطة عملية لمستقبل الصناعة والبنية الحقيقية لكل مؤسسة من خلال خطة عمل في مجال عملها، ووضع الإنسان المناسب في المكان المناسب وتطويره والاستفادة المثلى من العمالة.. لذا اتخذنا قرارا أن يكون قطاع الصناعة في الإطار الصحيح». واشار إلى أن بنية القطاع الصناعي الخاص هو البنية الأكبر في قطاع الصناعة، رغم ضخامة بعض المشاريع التابعة للقطاع العام، إلا أن الانتشار الأكبر هو للصناعات الصغيرة والمتوسطة للقطاع الخاص، «ونحن كحكومة لم نتخلّ عن القطاع الخاص في كل سياساتنا، حيث عمدنا إلى دعم الصناعات الصغيرة كما الكبيرة، ولدينا 14 ألف منشأة عادت للعمل منذ عام 2017 في المناطق الصناعية في دمشق وريفها في حلب 7 مناطق صناعية، وعلينا الأخذ بيد القطاع الخاص ليكون في إطاره الصحيح».وتساءل خميس «إلى أين أنتم ذاهبون كقادة صناعيين؟ وما هي رؤيتكم للفترة الحالية والمستقبل؟ وما هي الأولويات اللازم توفيرها في هذه المرحلة؟». معتبرا أن كل مؤسسة هي بحد ذاتها مكون وحجر رئيس في قطاع الصناعة، «وعلينا أن نعرف ما الذي يجب القيام به في الفترة القادمة لتعزيز الدعم للصناعات»، مؤكداً ضرورة «استثمار إمكانياتنا بالشكل الأمثل». من جانبه بيّن وزير الصناعة مازن يوسف أن دور الوزارة هو رسم الاستراتيجيات والسياسات ومتابعة تنفيذ ما تقوم به المؤسسات، وهو ما تم العمل عليه خلال الأشهر الثلاثة الماضية لوضع إستراتيجية واضحة على أرض الواقع، «ومدير المؤسسة هو رقم واحد باعتباره رأس الهرم وعليه أن يعي كل المشكلات وأدق التفاصيل»، منوهاً بأن «الحكومة رفعت سقف المطالب سواء في تعديل التشريعات والقوانين.. وغيرها للوصول إلى رؤية حقيقية للنهوض بالقطاع العام الصناعي».مؤكداً أنه «للأسف 90 بالمئة من المديرين في الوزارة يعلمون بطابع الموظفين، والوزارة عملت على تشكيل فريق استشاري من خارج الوزارة للعمل ضمن رؤية واضحة لإعادة هيكلية الوزارة والتركيز على الصناعات ذات القيمة، وما الذي يجب الاستمرار في دعمه وما الذي يجب تصفيته وفق معايير محددة، إضافة إلى تعزيز البيئة التمكينية للقطاع الخاص ووضع توجهات جدية للمرحلة القادمة».بدوره بيّن مدير عام المؤسسة العامة للصناعات النسيجية نضال عبد الفتاح أن هناك 25 شركة يعمل منها حالياً 11 شركة، بلغت أضرارها 40 مليار ليرة، مقترحاً حل الشركات المدمرة مثل شركة المغازل في دمشق لأنه لا يوجد أي جدوى اقتصادية منها، أو نقلها إلى الشركة الخماسية، إضافة إلى غيرها من الشركات، كما أكد ضرورة تحويل المؤسسة النسيجية إلى شركة قابضة وتحديد الشركات التي يمكن طرحها للتشاركية مع ضرورة فتح خطوط إنتاج جديدة في بعض الصناعات الأخرى التي تدر أرباحاً على الدولة مع قوننة الحوافز، في الشركات الإنتاجية ويجب أن تحدد الحكومة الرواتب فيها مثل باقي دول العالم.بدوره بيّن مدير المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية أسامة أبو فخر أن هناك شركات متوقفة يصعب إعادتها للإنتاج إلا بمشاركة القطاع الخاص، في حين أشار مدير الصناعات الهندسية إلى أن قسم من المنتجات مطلوبة بالأسواق، وقسم متعثر بالإنتاج وتكاليفها العالية، وتم التعامل مع كل شركة على حدة، كما أن هناك مؤسسات بحاجة إلى دمج.وأضاف إنه ليس صاحب القرار، مما استدعى وزير الصناعة للرد بأن المطلوب هو تقييم الشركات القائمة في هذا القطاع من حيث الجدوى الاقتصادية وربحها وما ينقصها من إجراءات وما هي الشركات التي يجب الاستمرار بها وما يجب إيقافه.مدير المؤسسة العامة للصناعات الغذائية قال: «وضعنا خريطة صناعية، اليوم يجب العمل على قوانين جديدة، ومشروع العصائر في اللاذقية لا جدوى اقتصادية منه.الوطنعين الجمهورية السبت, 21 أبريل 2018 21:17
رافضو التسوية من «جيش الإسلام» يغادرون الضمير اليوم..أنباء عن مهلة 48 ساعة لداعش في جنوب العاصمة … الجيش يتقدم بريف »يواصل الجيش العربي السوري حمل البندقية بيد ودعوات المصالحة والتسويات بيد أخرى، فمع تقدمه أمس بريف حماة الجنوبي الشرقي، ترددت أنباء عن منحه تنظيم داعش الإرهابي في جنوب العاصمة، مهلة 48 ساعة للخروج لتجنيب المنطقة العمل العسكري، وسط أنباء مماثلة عن اتفاق لوقف إطلاق النار بريف حمص الشمالي لمدة 48 ساعة.وبيَّن مصدر إعلامي لـ«الوطن» أن ريف سلمية الغربي شهد معارك ضارية مع إرهابيي «الجبهة الإسلامية» التي تتحصن في منطقة غور العاصي الممتدة من ريف سلمية الغربي إلى حماة الجنوبي وحمص الشمالي، واستقدمت لمؤازرتها مجموعات إرهابية مدربة تدريباً جيداً من الحولة والرستن وتلول الحمر وغيرها، وهو ما وسم المعارك بالشدة والضراوة، وقد تكبدت خلالها المجموعات الإرهابية خسائر فادحة، نافياً ما تردد عن سيطرة الإرهابيين على قرية قبة الكردي التي نزح العديد من أهلها إلى تلدرة واستقبلهم أهلوها بالترحاب في منازلهم. كما دك الجيش بمدفعيته المتمركزة في جبل عيمن الزرقاء بمدينة سلمية مواقع الإرهابيين في السطحيات وتلول الحمر، ما أدى إلى مقتل العديد منهم أيضاً.وأكد مصدر في تشكيل «نسور الزوبعة» الرديف للجيش التصدي للإرهابيين في هجومهم على نقاط الجيش في الخط الدفاعي الأول عن مدينة سلمية، حيث تم تدمير العديد من آلياتهم الحربية بمن فيها من إرهابيين وخصوصاً في محيط حوش بيت زيدان.من جهة ثانية، نقلت مصادر إعلامية معارضة بياناً لما يسمى «هيئة التفاوض» في ريف حمص الشمالي أكد اجتماعها مع الجانب الروسي أمس عند معبر بلدة الدار الكبيرة «وتم الاتفاق على وقف إطلاق النار حتى الاجتماع القادم، يوم الأحد 22 الجاري».وشهد ريف حمص الشمالي تراجعاً في وتيرة المعارك، على حين أحبط الجيش هجوماً لداعش باتجاه إحدى مواقعه في محيط منطقة المحسة في ريف حمص الجنوبي الشرقي، من دون أن يسجل أي تغيير في خريطة السيطرة بالمنطقة.بالانتقال إلى جبهة جنوب العاصمة، فقد توفرت معلومات لـ«الوطن»، بأن هناك مهلة لن تتجاوز الـ48 ساعة لمسلحي داعش للموافقة على الخروج من مخيم اليرموك والحجر الأسود وأجزاء من حيي القدم والتضامن، وفي حال رفضهم فإن الجيش والقوات الرديفة جاهزة لشن العملية العسكرية وانهاء وجود التنظيم في المنطقة واستعادة السيطرة عليها. وكانت وكالة «سانا» للأنباء تحدثت عن وقوع أضرار مادية بالممتلكات جراء سقوط قذيفتي هاون أطلقهما التنظيم على حيي الزاهرة الجديدة وبستان الدور بدمشق.إلى الرقة أكد نشطاء العثور على مقبرة جماعية تضم نحو 150 شهيداً أعدمهم تنظيم داعش الإرهابي بالقرب من قرية الواوي بريف المدينة. من جهة ثانية أكد مصدر إعلامي لـ«الوطن» أن إخراج مسلحي «جيش الإسلام» الرافضين للتسوية من الضمير إلى منطقة جرابلس المقدر عددهم مع عائلاتهم بـ5000 سيبدأ ظهر اليوم.وينص الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الدولة السورية برعاية روسية بحسب وكالة «سانا» على تسويـــة أوضاع الراغبـين في البقـــاء وذلك بعد تسـليم أســلحتهم، حــيث بــدؤوا ذلك مساء الاثنين وتواصلت العملية أمس.في الأثناء، أفادت مواقع إلكترونية معارضة، بأن مجهولين اغتالوا أمس، رئيس لجنة تفاوض مدينة الضمير، شاهر جمعة الملقب «أبو أحمد» وأصابوا عضو اللجنة، حسين شعبان.عين الجمهورية الأربعاء, 18 أبريل 2018 22:07
فريق أممي أمني تعرض لإطلاق نار.. وثبات روسي في مواجهة لجان مسيسة … «الأمان» يؤخر دخول محققي «الكيميائي» إلى دوما »لم يدخل محققو لجنة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر استخدام السلاح الكيميائي أمس إلى مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية بعد تعرض بعثة استطلاع من اللجنة إلى إطلاق نار عند دخولها إلى المدينة.وكانت وزارة الخارجية والمغتربين وجهت في العاشر من الشهر الجاري دعوة رسمية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإرسال فريق من بعثة تقصي الحقائق لزيارة دوما والتحقيق في الادعاءات المتعلقة بحادثة الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية فيها.وأكد نائب وزير الخارجية والمغتربين رئيس اللجنة الوطنية لتنفيذ التزامات سورية بموجب اتفاق حظر الأسلحة الكيميائية فيصل المقداد الاثنين أنه وبعد وصول الوفد إلى دمشق تم عقد عدة اجتماعات مع الوفد الأممي لمناقشة التعاون بين الجانبين لتنفيذ المهمة المطلوبة بدقة وشفافية وحيادية.ونقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية والمغتربين أمس قوله: «دخلت بعد ظهر أمس (الثلاثاء) بعثة استطلاع تابعة للجنة تقصي الحقائق بشأن استخدام الكيميائي المزعوم في دوما وذلك بناء على طلب اللجنة لتقييم الوضع الأمني وذلك كإجراء معمول به تمهيداً لدخول اللجنة إلى دوما»، على حين نقلت وكالة «رويترز» عن مندوب بريطانيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بيتر ويلسون، قوله: من غير الواضح متى ستتمكن بعثة تقصي الحقائق من دخول دوما بسلام.وأضاف ويلسون للصحفيين: إن مدير عام المنظمة أحمد أوزومجو قال: إن سفر فريق المفتشين تأجل بعد أن اضطر الفريق الأمني التابع للأمم المتحدة، الذي كان يقوم بمهمة استطلاعية قبل وصول المفتشين، للانسحاب من دوما في أعقاب تعرضه لإطلاق نار.وفي وقت سابق نقلت «رويترز» أيضاً عن مصدر دبلوماسي لم تسمه أن أوزومجو قال: إن حشداً كبيراً تجمع عندما وصل فريق الأمم المتحدة الأمني إلى المدينة (دوما) يوم الثلاثاء، وعندما توجه الفريق لفحص موقع، تعرض لإطلاق نار وقصف خفيف وانسحب، ، لافتاً إلى أن تفاصيل إطلاق النار لم تتضح لكن المفتشين من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أجلوا زيارتهم التي كانت مقررة يوم الأربعاء. وأضاف المصدر: إن بعثة تقصي الحقائق لن تتمكن من الانطلاق حتى يعطيها الفريق الأمني الضوء الأخضر.وفي وقت لاحق أمس، نقلت «رويترز» عن مدير ما يسمى «الخوذ البيضاء» المرتبطة بـ«جبهة النصرة» الإرهابية رائد الصالح قوله: «زودنا لجنة تقصي الحقائق التابعة للمنظمة الدولية لحظر استخدام الأسلحة الكيميائية بكل المعلومات الموجودة عندنا فيما يتعلق بالهجوم الكيماوي»، بما يشمل مكان دفن الضحايا، وفق الوكالة. ولم يعثر مندوب قناة «ون أميركا نيوز نتوورك» الأميركية بيرسون شارب خلال تفقده موقع الهجوم الكيميائي المزعوم، على آثار أي هجوم كيميائي.وأكد شارب أول من أمس أن السكان المحليين الذين التقاهم لم يسمعوا ولم يروا شيئاً عن هذا الحادث، ناقلاً عن الطبيب الذي تواجد في مستشفى المدينة في يوم الهجوم الكيميائي المزعوم أن مجموعة المجهولين اقتحمت المستشفى في السابع من نيسان، معلنة عن هجوم كيميائي. وأقبل هؤلاء على صب الماء على أشخاص أحضروهم إلى المستشفى، مصورين كل شيء بواسطة آلة التصوير الفيديو، ثم غادروا المستشفى.وكان مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري شدد خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي أول من أمس على أن الحكومة السورية سهلت كل الإجراءات اللازمة لوصول بعثة تقصي الحقائق إلى سورية.واجتمع المجلس للمرة السادسة خلال تسعة أيام بشأن سورية وسط مواجهة بين روسيا والقوى الغربية حول هجوم كيميائي مزعوم في مدينة دوما دفع الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إلى شن عدوان على سورية فجر السبت.وبعدما انتهى التحقيق في تشرين الثاني الماضي، عندما رفضت روسيا ثلاث محاولات من المجلس لتجديد تفويض التحقيق المشترك بسبب ما قدمه من تقارير وصفتها بـ«المعيبة» و«تفتقر للموضوعية»، عادت فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا لتوزيع مشروع قرار يوم السبت بزعم إجراء تحقيق مستقل جديد لتحديد المسؤول عن الهجمات بغاز سام في سورية.وأجريت محادثات أولية حول النص يوم الاثنين، لكن السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا قطع الطريق على المحاولة الثلاثية خلال جلسة الثلاثاء، وقال: إن «فكرة إنشاء آلية لتحديد المسؤولية عن استخدام أسلحة كيميائية لم تعد ذات جدوى في وقت قررت فيه واشنطن وحلفاؤها بالفعل من هو الجاني ويتصرفون فعلياً كجلادين عينوا أنفسهم بأنفسهم».في المقابل انتقدت نائبة سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة كيلي كوري أمام المجلس طلب روسيا تقديم إفادة أمام المجلس بشأن مدينة الرقة ومخيم الركبان للنازحين السوريين قرب الحدود مع الأردن والعراق واعتبرها «لتحويل الأنظار» عن «الكيميائي».سبق ذلك اتصال الرئيس الإيراني حسن روحاني مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان هاتفياً يوم الثلاثاء، وقال روحاني حسبما نقلت «رويترز» عن وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء: «حينما لا يثبت شيء ولا يعلن مفتشو الأسلحة الكيميائية رسمياً نتائج بحثهم فإنه يجب عدم السماح لأي بلد بالقيام بعمل عسكري».في الأثناء أكدت مصادر أهلية أمس قيام الجيش السوري بتفجير نفق في القابون قرب الطريق الدولي دمشق حمص كان الإرهابيون قد أعدوه مسبقاً أثناء وجودهم داخل الغوطة.عين الجمهورية الأربعاء, 18 أبريل 2018 22:05

الثلوج في سوريا

الجمعة, 01 يناير 2016
الكاتب سانا
قسم فرعي: أخبارفي صور
  • إرسال إلى صديق
  • طباعة
  • PDF

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عين الجمهورية

آخر تحديث: الجمعة, 01 يناير 2016 23:58

 

عيــن الجمهــــورية..

 

جميع الحقوق محفوظة 2017

Website Security Test

GOTO_TOP
CP © http://rep-eye.com DESIGNED_BY Republic Eye Syria